مورجان ستانلي يصدر توقعات بيانات التضخم..وانعكاسها على الفيدرالي

Investing.com - تصدر بيانات التضخم الرئيسية ومؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة يوم الأربعاء، وهي البيانات الأولى التي تأتي بعد التراجع القوي في سوق العمل الأمريكي وصعود معدل البطالة إلى 4.3%.

توقعات مورجان ستانلي ونومورا للتضخم

من المتوقع أن يظهر مؤشر أسعار المستهلك الأساسي زيادة متواضعة في يوليو ولكنه سيظل ضعيفًا بشكل عام، مما يعكس الاتجاه الانكماشي المستمر.

ويتوقع كل من نومورا ومورجان ستانلي تباطؤ وتيرة التضخم الأساسي، مع استمرار أسعار السلع الأساسية في الانخفاض بسبب عوامل مثل انخفاض أسعار السيارات وخصومات التجزئة الممتدة.

وهو ما يتفق مع توقعات موقع إنفستنج السعودية لمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بدون الغذاء والطاقة على المستوى الشهري. 

"ويستمر التضخم الأساسي في التباطؤ تدريجياً، ومن المرجح أن يزداد هذا التباطؤ بسبب التقلبات التي شهدها شهر يوليو. وقال محللون لدى نومورا: نتوقع انخفاض أسعار السلع الأساسية والخدمات المتعلقة بالسفر للشهر الرابع على التوالي.

وفي الوقت الذي نتوقع فيه انتعاش تكاليف الإسكان بشكل طفيف، فإن الاتجاه العام يتجه نحو تراجع التضخم.

ومن المتوقع في توقعات مورجان ستانلي أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي بشكل طفيف في يوليو، مدفوعًا في المقام الأول بارتفاع أسعار الطاقة. ومع ذلك، من غير المتوقع أن يغير هذا الصورة الانكماشية الأوسع.

"نتوقع المزيد من القوة في قطاع الخدمات، مدفوعة بشكل أساسي بالاسترداد في الفئات المتقلبة مثل الفنادق وتذاكر الطيران. كما قال محللون لدى مورجان ستانلي (MS): "إننا نرى انخفاضًا آخر في معدل التضخم في قطاع الإسكان".

العوامل الرئيسية

• السلع الأساسية: استمرار الضعف بسبب انخفاض أسعار السيارات وخصومات التجزئة الممتدة.

• الإسكان: انتعاش متواضع في الإيجارات والموارد التعليمية المفتوحة، ولكن الاتجاه الانكماشي العام لا يزال قائما.

• الطاقة: ارتفاع أسعار البنزين يعزز مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي.

• التأمين على السيارات: من المتوقع أن يستمر الاتجاه الهبوطي التدريجي.

الآثار المترتبة على السياسة النقدية:

ويتوقع كل من نومورا ومورجان ستانلي أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي تركيزه على أسواق العمل مع تخفيف السياسة النقدية تدريجياً. كذلك، من المرجح أن يدعم الاتجاه الانكماشي المستمر تخفيضات أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام أي في اجتماع نوفمبر.

الخلاصة:

في حين أن بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو قد تظهر ارتفاعًا طفيفًا، إلا أن الاتجاه الأساسي لا يزال انكماشيًا. حيث تستمر المكونات الرئيسية مثل الإسكان والسلع الأساسية في إظهار الضعف. وبينما يتنقل بنك الاحتياطي الفيدرالي في موقفه السياسي، سيتم متابعة مسار التضخم الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي عن كثب.