أعرب براين موينيهان، الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا، عن قلقه بشأن احتمالية توتر معنويات المستهلكين الأمريكيين إذا لم يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
تأتي تعليقات موينيهان بعد أن أبقى الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة بين 5.25% و5.50% منذ العام الماضي، مع تلميحات إلى إمكانية خفضها بحلول سبتمبر في حال أظهر التضخم علامات على التراجع.
في مقابلة مع شبكة سي بي إس، أكد موينيهان على أهمية ثقة المستهلك، قائلاً: "لقد أخبروا الناس أن أسعار الفائدة لن ترتفع على الأرجح، ولكن إذا لم يبدأوا في خفضها قريبًا نسبيًا، فقد تُحبط المستهلك الأمريكي."
كما أشار كذلك إلى صعوبة تنشيط معنويات المستهلكين بمجرد أن تتراجع، قائلاً: "بمجرد أن يبدأ المستهلك الأمريكي في التراجع، فمن الصعب استعادتها مرة أخرى."
كما رد الرئيس التنفيذي أيضًا على تصريح المرشح الجمهوري دونالد ترامب بشأن تأثير الرئيس على قرارات الاحتياطي الفيدرالي. وسلط موينيهان الضوء على قيمة وجود بنك مركزي مستقل، مشيرًا إلى أن الاقتصادات التي تتمتع ببنوك مركزية مستقلة تميل إلى تحقيق أداء أفضل من تلك التي لا تتمتع بها.
وعلق موينيهان قائلاً: "إذا نظرت حولك حول اقتصادات العالم ورأيت الاقتصادات التي تتمتع فيها البنوك المركزية بالاستقلالية وتعمل بحرية، فإنها تميل إلى تحقيق أداء أفضل من تلك التي لا تتمتع بذلك."
يأتي هذا الحوار في الوقت الذي تخضع فيه السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لفحص دقيق من قبل الأسواق والمستهلكين على حد سواء، حيث أن القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة لها آثار بعيدة المدى على النشاط الاقتصادي والاستقرار المالي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها