استغل آخر فرصة واحصل على خصم يصل لـ 50% على InvestingProاحصل على الخصم

سوق العقارات في دبي يشهد طلبًا قويًا بفضل أثرياء هذه الدولة العربية

تم النشر 30/08/2024, 14:18
© Reuters.
USD/TRY
-
USD/EGP
-

Investing.com - شهدت سوق العقارات في دبي انتعاشاً ملحوظاً بفضل التدفق الكبير للمشترين الأثرياء الذين يهربون من عدم استقرار العملة في تركيا ومصر. هذا الانتعاش دفع أحد المطورين العقاريين في دبي، الذي يبني برجًا سكنيًا يتوقع أن يكون الأطول في العالم، إلى توسيع مشاريعه في الإمارة.

محمد بن غاطي، رئيس مجلس إدارة شركة "بن غاطي" العقارية، أعلن في مقابلة أن الشركة تخطط لبناء حوالي 12 ألف وحدة سكنية في دبي خلال العامين المقبلين، بالإضافة إلى 9 آلاف وحدة سكنية قيد الإنشاء حاليًا. وأوضح أن استثمارات البناء خلال الأشهر الـ18 المقبلة ستبلغ نحو مليار دولار.

وأشار بن غاطي إلى أن تقلبات العملة دفعت العديد من المستثمرين في مشاريع الشركة إلى تحويل جزء من أموالهم إلى الخارج لحماية ثرواتهم، خاصة بعد أن فاتتهم الفرص السابقة للاستفادة من النمو الكبير في السوق العقارية في دبي.

وأضاف بن غاطي أن عدد المشترين الأتراك والمصريين في مشاريع الشركة ارتفع بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي، مما جعلهم من بين أكبر المشترين الدوليين لعقارات "بن غاطي". يُذكر أن الليرة التركية فقدت 95% من قيمتها منذ عام 2012، في حين هبط الجنيه المصري بنسبة 68% منذ أوائل 2022.

توسع قاعدة المشترين الدوليين يعزز من استقرار سوق العقارات في دبي، الذي شهدت أسعاره زيادة بنسبة 24% في النصف الأول من هذا العام، بينما ارتفعت الإيجارات بنسبة 19% وفقاً لتقارير شركة "كوشمان آند ويكفيلد".

ورغم استمرار ارتفاع الأسعار، تظهر بعض علامات الاستقرار، حيث توقعت برثيوشا جورابو، رئيسة قسم البحوث والاستشارات في شركة استشارات عقارية، أن تدخل وحدات سكنية جديدة السوق خلال العامين إلى الثلاثة المقبلة، مما قد يساعد في تقليل الأسعار والإيجارات.

شراكات عالمية

من جهة أخرى، تستمر "بن غاطي" في الاستفادة من الطلب الكبير على العقارات الفاخرة، حيث باعت الشركة في الربع الثاني أكثر من 300 منزل بقيمة تتجاوز 5.4 مليون دولار لكل منها. 

وفي إطار توسيع نطاق أعمالها، أعلنت "بن غاطي" عن شراكات مع شركات عالمية مثل "جاكوب أند كو" و"مرسيدس" و"بوغاتي" لبناء أبراج سكنية فاخرة في دبي، بما في ذلك برج سيحطم الرقم القياسي العالمي كأطول برج سكني.

وأشار بن غاطي إلى أن دبي لا تزال توفر فرصًا استثمارية جذابة، حيث أن متوسط سعر القدم المربعة في دبي لا يزال أقل بكثير من نظيره في لندن أو لوس أنجلوس.

تاريخياً، كانت سوق العقارات في دبي تهيمن عليها المشترين من الهند وبريطانيا وأوروبا. وبعد غزو روسيا لأوكرانيا، ارتفعت استثمارات الروس العقارية بشكل كبير في الإمارة، لكن هذا الاتجاه بدأ يتلاشى.

وقد أصبحت القدرة على تحمل تكاليف السكن مشكلة كبيرة في مدينة يواجه فيها العديد من السكان خيار الانتقال إلى الضواحي أو دفع جزء أكبر من رواتبهم لأصحاب العقارات.

ووفقاً لشركة "سي بي آر إي" للاستشارات العقارية، بلغ متوسط الإيجار السنوي للفيلا أو المنزل العائلي 353,000 درهم (96,100 دولار) خلال السنة حتى مايو الماضي. وفي الوقت نفسه، قفز متوسط إيجارات الشقق بنسبة 22.2% ليصل إلى 127,000 درهم خلال نفس الفترة.

وفي حين تراجعت المعاملات العقارية للعقارات الجاهزة، إلا أن مبيعات المنازل التي لم تبدأ بعد في البناء ما تزال قوية. وقفزت صفقات السوق العقارية التي تعرف بـ"قبل الإنشاء" بنسبة 61% مقارنة بالعام السابق، وفقاً لشركة "كوشمان آند ويكفيلد".

للاستفادة من هذا الطلب الكبير، قامت "بن غاطي" بعمليات شراء أراضٍ مكثفة، حيث اشترت أراضي في نخلة جميرا، الجزيرة الاصطناعية الشهيرة على شكل نخلة قبالة ساحل دبي، إلى جانب عدة قطع أراضٍ في منطقة الخليج التجاري.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.