يقوم المستثمرون بتعديل استراتيجياتهم مع تضاؤل احتمالية خفض أسعار الفائدة الأمريكية في عام 2024 وسط تجدد المخاوف بشأن التضخم. ويأتي هذا التحول في التوقعات في أعقاب صدور تقارير اقتصادية قوية، مما يشير إلى أن التضخم قد يعاود الظهور إذا ما تصرف الاحتياطي الفدرالي بسرعة كبيرة لخفض تكاليف الاقتراض.
نتيجة لذلك، تتوقع أسواق العقود الآجلة الآن انخفاضًا بمقدار 40 نقطة أساس فقط في أسعار الفائدة هذا العام، وهو انخفاض حاد عن 150 نقطة أساس كانت متوقعة في بداية عام 2024.
يدفع هذا التغير في المعنويات المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم في الأسهم والسندات. وعلى الرغم من اقتراب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 من مستويات قياسية مرتفعة، إلا أنه شهد انخفاضًا بنسبة 1% تقريبًا يوم الأربعاء.
يسعى مستثمرو الأسهم إلى الحماية من خلال الخيارات ويستثمرون في قطاعات مثل الطاقة، والتي تعتبر وسيلة تحوط ضد التضخم. وقد تفوّق قطاع الطاقة في مؤشر S&P 500 على المؤشر الأوسع نطاقًا بزيادة قدرها 17% هذا العام.
يتجلى الموقف الحذر للسوق في تدفقات الأسهم الخارجة، حيث أعلن بنك أوف أمريكا عن صافي مبيعات بقيمة 3.4 مليار دولار من الأسهم الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل أكبر تدفقات خارجة منذ يوليو 2023. ويستخدم معهد ويلز فارجو للاستثمار أدوات الدخل الثابت قصيرة الأجل كمنطقة احتفاظ مؤقتة في انتظار فرصة للاستثمار في الأسهم.
بلغ مؤشر Cboe للتقلبات، وهو مقياس للطلب على حماية السوق، أعلى مستوى له في شهرين، مما يشير إلى زيادة حذر المستثمرين. ويشير استراتيجيو سيتي إلى أن الارتفاع الكبير في العوائد قد يؤثر بشدة على الأسهم.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.