أصدر بنك التنمية للبلدان الأمريكية والبنك الدولي تقارير عن حالة رأس المال القابل للاستدعاء وهو نوع من التمويل الطارئ من الحكومات، والذي يمكن أن يزيد من قدرات الإقراض لدى المؤسستين.
وبعد إجراء الدراسات الفنية واختبارات الإجهاد العكسي، وجد كلا البنكين أنه في حين أن مساهميهما ينظرون إلى الالتزامات بتوفير رأس المال هذا على أنها ملزمة قانونًا، فإن الحاجة الفعلية للسحب من هذه الأموال تعتبر غير محتملة إلى حد كبير.
وقد أعرب البنك الإسلامي للتنمية عن ثقته في أن وكالات التصنيف الائتماني ستعتبر النتائج ذات قيمة لتقييم قيمة رأس المال القابل للاستدعاء. وتعد عملية إعادة التقييم هذه جزءًا من جهود أوسع نطاقًا يبذلها البنك الإسلامي للتنمية وغيره من بنوك التنمية المتعددة الأطراف لتعزيز الموارد المتاحة، لا سيما لمكافحة تغير المناخ في الدول الفقيرة.
وبالمثل، أدى تحليل البنك الدولي إلى فهم أوضح لالتزامات المساهمين فيما يتعلق برأس المال القابل للاستدعاء. ويمكن أن يؤدي هذا الوضوح إلى تعديلات تسمح بزيادة الإقراض. ويسعى البنك الدولي والمصارف الإنمائية المتعددة الأطراف الأخرى إلى تنمية قدراتها المالية لمواجهة تحديات التنمية المتصاعدة وتحسين الظروف المعيشية على مستوى العالم.
ويجري إعداد تقارير ذات أهداف مماثلة من قبل مؤسسات مالية أخرى، بما في ذلك بنك التنمية الأفريقي وبنك التنمية الآسيوي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير. وتتماشى هذه الجهود مع دعوات كبار المديرين التنفيذيين في المصارف الإنمائية المتعددة الأطراف لوكالات التصنيف الائتماني لإعادة تقييم كيفية احتساب رأس المال القابل للاستدعاء في حسابات القدرة على الإقراض.
وتشير الدراسات إلى أنه إذا قامت وكالات التصنيف بتعديل معاملتها لرأس المال القابل للاستدعاء يمكن للبنك الدولي وغيره من البنوك الإنمائية متعددة الأطراف زيادة قروضها بمئات المليارات من الدولارات. ولن يهدد هذا الأمر تصنيفاتها الائتمانية من الدرجة الأولى AAA، والتي تعتبر ضرورية للاقتراض بأسعار فائدة مواتية وتقديم قروض منخفضة التكلفة للبلدان النامية.
وقد حثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين البنوك الإنمائية المتعددة الأطراف على النظر في إدراج جزء حصيف من رأس المال القابل للاستدعاء في أطر كفاية رأس المال الخاصة بها. وتعد هذه التوصية جزءًا من أجندة إصلاح شاملة تهدف إلى زيادة الدعم المالي للبلدان النامية التي تواجه التهديدات المتزايدة لأزمة المناخ.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.