يحدد العمال الأمريكيون توقعاتهم للأجور عند مستويات تاريخية، حيث أفاد بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن متوسط الحد الأدنى للأجور الذي يطلبه الأفراد للنظر في تغيير وظائفهم بلغ ذروة جديدة في مارس.
بلغ الأجر المحجوز - وهو أدنى أجر يكون العامل مستعدًا لقبول وظيفة جديدة عنده - 81,822 دولارًا، وهو ما يمثل زيادة كبيرة عن مبلغ 73,391 دولارًا الذي تم الإبلاغ عنه في نوفمبر 2023.
ويُعزى هذا الارتفاع في توقعات الأجور، وفقًا لمسح توقعات المستهلكين الذي أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، في المقام الأول إلى الرجال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا والأشخاص الذين لا يحملون شهادات جامعية. تشير البيانات إلى وجود اتجاه تصاعدي قوي في مطالب الأجور المحجوزة، حيث يتصارع العمال مع التضخم المستمر وسوق العمل الضيق.
على الرغم من أن التضخم قد أظهر علامات على الانخفاض، إلا أنه لا يزال يضغط على تكلفة المعيشة، مما يجبر الموظفين على السعي للحصول على أجور أعلى.
ومع ذلك، يبدو أن هناك انفصالاً بين ما يسعى إليه العمال وما يستعد أصحاب العمل لتقديمه. فقد لاحظ بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك تحولاً تنازلياً في الأجور الأولية التي يقترحها أصحاب العمل، حيث بلغ متوسط العرض في مارس 73,668 دولاراً أمريكياً، وهو ما يمثل انخفاضاً عن متوسط العرض الذي بلغ 79,160 دولاراً أمريكياً في نوفمبر من العام السابق.
كما سلط التقرير الضوء على انخفاض في رضا العمال عن كل من الأجور والتعويضات غير المتعلقة بالأجور في شهر مارس، على الرغم من أن الرضا عن فرص الترقية ظل دون تغيير. وتعد هذه البيانات جزءًا من تحليل مستمر يقوم به بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك لرصد اتجاهات الأجور ومعنويات العمال في المناخ الاقتصادي الحالي.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.