أعلن كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والبرازيل، بصفتها الرئيس الحالي لمجموعة العشرين، يوم الأربعاء أنهم لاحظوا إحراز تقدم كبير في إدارة قضايا الديون العالمية. ويشمل هذا التقدم اتفاقات جديدة بشأن الجداول الزمنية وتوحيد المعاملة في حالات إعادة هيكلة الديون.
وصدر بيان مشترك عقب اجتماع على المستوى الوزاري للمائدة المستديرة العالمية للديون السيادية (GSDR)، والذي عُقد على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. وقد كان اجتماع المائدة المستديرة العالمية للديون السيادية العالمية مبادرة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للجمع بين مختلف أصحاب المصلحة مثل الدول المدينة والدائنين والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص. والهدف من ذلك هو تحفيز عمليات إعادة هيكلة الديون التي توقفت وتعزيز الفهم الجماعي للتحديات والحلول المحتملة.
وسلط البيان المشترك الضوء على التقدم المحرز في بعض حالات الديون السيادية، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى اتفاقات مع زامبيا وغانا. وبالإضافة إلى ذلك، أشار البيان إلى أن هناك مناقشات متقدمة جارية مع سري لانكا وسورينام بشأن أوضاع ديونهما.
وقد كان للتقرير العالمي لتسوية الديون دور فعال في بناء توافق في الآراء حول كيفية تحسين عمليات إعادة هيكلة الديون في المستقبل. ويشمل ذلك وضع إجراءات إعادة هيكلة أسرع وأكثر قابلية للتنبؤ بها مع مراعاة الظروف الخاصة بكل دولة مدينة. وأكدت المناقشات على أهمية التواصل الواضح والتنسيق والشفافية بين مجموعات الدائنين. كما شددوا على ضرورة أن يكون لدى الدول المدينة إمكانية الوصول إلى مقاييس لتقييم ديونها الخاصة.
وكان أحد الجوانب الرئيسية في المناقشات هو الاتفاق على ضرورة أن يقوم موظفو صندوق النقد الدولي بفحص صفقة إعادة الهيكلة الخاصة بالدائنين من القطاع الخاص والبلدان المدينة لضمان اتساقها مع أهداف الديون ومعايير البرنامج. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن تكون الصفقة متسقة مع الدائنين الثنائيين الرسميين فيما يتعلق بتوحيد المعاملة.
كما تطرق البيان إلى ضرورة تسريع عملية إعادة الهيكلة. وأقر البيان بأنه على الرغم من إحراز تقدم في الانتقال من اتفاق على مستوى موظفي صندوق النقد الدولي إلى موافقة مجلس إدارة الصندوق، إلا أن الجدول الزمني لهذه العملية لا يزال أطول من المطلوب. ولمعالجة هذا الأمر، اتفق المشاركون على الإسراع في تشكيل لجنة الدائنين الرسميين، والتي من شأنها تحسين التواصل مع الدائنين من القطاع الخاص وتسريع عمليات إعادة الهيكلة.
وعلاوة على ذلك، اتفق أصحاب المصلحة على العمل من أجل الموافقة على البرنامج في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد التوصل إلى اتفاق مستوى الخدمة. وقد حددوا موعداً لعقد ورشة عمل حول توحيد المعاملة في نهاية شهر يونيو لتعزيز هذه الجهود.
كما اتفقت الأطراف المعنية أيضًا على تعزيز التنسيق بين أصحاب المصلحة، بما في ذلك دعم المناقشات المبكرة حول تقييمات القدرة على تحمل الديون ومعايير تخفيف عبء الديون. ويخططون لاستكشاف استخدام أدوات الدين المشروط بالدولة ومعالجة مخاوف السيولة الحالية.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.