شهدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعًا اليوم بعد صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مارس، والذي أشار إلى تقدم محسوس في التضخم، مما قد يمهد الطريق لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس رئيسي للتضخم، بنسبة 0.3% في مارس/آذار، وهو ما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين. وعلى مدار فترة الاثني عشر شهرًا المنتهية في مارس، ارتفع معدل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.7%، متجاوزًا بشكل طفيف النسبة المتوقعة البالغة 2.6%.
عندما تم استبعاد مكوني الغذاء والطاقة، المعروفين بتقلباتهما، أظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفاعًا بنسبة 0.3% لشهر مارس. وجاء هذا الرقم متوافقًا مع التوقعات. وبلغت الزيادة السنوية للمؤشر 2.8%، أي أعلى بدرجة واحدة من النسبة المتوقعة البالغة 2.7%.
وردًا على البيانات، في الساعة 8:32 صباحًا بالتوقيت الشرقي، أظهرت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشرات السوق الرئيسية تفاؤلًا. وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي، التي تمثلها مؤشرات داو جونز الصناعية، بمقدار 122 نقطة، أو 0.32%. وارتفعت مؤشرات ستاندرد آند بورز 500 الإلكترونية، التي تُعد بمثابة وكيل لمعنويات السوق الأوسع نطاقًا، بمقدار 46.75 نقطة أو 0.92%. وارتفعت مؤشرات ناسداك 100 الإلكترونية، التي تعكس قطاع السوق الذي يتمتع بثقل في مجال التكنولوجيا، بمقدار 197 نقطة، أو 1.12%.
يشير الارتفاع في العقود الآجلة إلى أن المستثمرين يشعرون بالتشجيع من بيانات التضخم الأخيرة، والتي يمكن أن تؤثر على قرارات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.