أشارت ستاندرد آند بورز جلوبال إلى انتعاش أبطأ من المتوقع للاقتصاد الإسرائيلي، على الرغم من الانتعاش القوي الذي شهده في الربع الأول. فقد شهد الاقتصاد الإسرائيلي نموًا سنويًا كبيرًا بنسبة 14.1% في الربع الأول، بعد انكماش سنوي حاد بنسبة 21.7% في الربع السابق. ويأتي هذا الانتعاش الأولي بعد تأثر الاقتصاد بالصراع مع حماس في غزة في نهاية العام الماضي.
وعلى الرغم من هذا التحول الإيجابي، حافظت وكالة التصنيف على توقعاتها المتواضعة للنمو بنسبة 0.5% لعام 2024، مع توقعات بأن يرتفع النمو إلى 5.0% في عام 2025. وسلطت وكالة ستاندرد آند بورز الضوء على أن التعافي من الصراع الدائر من المرجح أن يكون أقل سرعة مقارنة بالتعافي السابق من الاشتباكات العسكرية أو جائحة كوفيد-19.
في المقابل، كان المسؤولون الإسرائيليون، بما في ذلك المسؤولون في البنك المركزي، أكثر تفاؤلاً، حيث توقعوا معدل نمو يبلغ حوالي 2% لعام 2024. ويؤكدون أن الاقتصاد قوي وقادر على تحقيق انتعاش أسرع.
ومع ذلك، أعربت وكالة ستاندرد آند بورز عن مخاوفها بشأن بعض القطاعات التي لا تزال تعاني، لا سيما السياحة والبناء والزراعة. ومن المتوقع أن تحد هذه القطاعات، إلى جانب المخاطر الأمنية الإقليمية المتزايدة وعدم اليقين السياسي المحلي، من إمكانية حدوث انتعاش أسرع خلال العام الحالي.
كما علقت الوكالة أيضاً على المخاطر الأوسع نطاقاً التي تهدد الملف الائتماني لإسرائيل، مشيرةً إلى احتمال تصاعد النزاعات مع إيران أو حزب الله في لبنان كعوامل مهمة.
في الشهر السابق، خفضت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني طويل الأجل لإسرائيل إلى A+ من AA-ناقص. ويُعزى هذا التخفيض إلى المخاطر الجيوسياسية المستمرة والعجز المتوقع في الميزانية بنسبة 8% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024. وكانت وكالة موديز قد خفضت بالمثل تصنيفاتها لإسرائيل في فبراير.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.