استحوذ إصدار البنك المركزي الأوروبي اليوم لاستطلاعات توقعات التضخم على اهتمام كبير في الأسواق الأوروبية والعالمية. وتُعد هذه الاستطلاعات، التي تُعد مؤشرًا رئيسيًا على المعنويات الاقتصادية، تحظى بمتابعة وثيقة في الوقت الذي يستعد فيه البنك المركزي الأوروبي لقراره القادم بشأن أسعار الفائدة. وقد تعزز التوقعات بتراجع التضخم توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة، والتي تبلغ احتمالية حدوث ذلك الأسبوع المقبل بنسبة 92%.
وفي تصريحات لإحدى الصحف الألمانية، أيد فرانسوا فيليروي دي جالهاو، محافظ البنك المركزي الفرنسي، في تصريحات أدلى بها لصحيفة ألمانية، احتمالية إجراء المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على المرونة في توقيت ووتيرة تعديلات السياسة النقدية المستقبلية.
يستعد المستثمرون أيضًا لنهاية أسبوع مزدحم، حيث من المقرر صدور إحصاءات التضخم من الولايات المتحدة وأوروبا واليابان يوم الجمعة. ومن المرجح أن تكون هذه الأرقام نقطة محورية بالنسبة للمتداولين، مما يؤثر على تحركات السوق.
في أسواق العملات، وصل الجنيه الإسترليني والدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوياته في شهرين، متحدين الحد الأعلى لنطاقات تداولهما الأخيرة. وفي الوقت نفسه، أصدر المسؤولون اليابانيون تحذيرات شفهية بشأن انخفاض قيمة الين، حيث تقترب العملة من أدنى مستوياتها التي لم تشهدها منذ عدة عقود. ويترقب المتداولون في السوق بيانات مفصلة يوم الجمعة ستكشف عن حجم التدخل الياباني في أسواق العملات، والذي يُشتبه في أنه بلغ حوالي 60 مليار دولار لدعم الين في أواخر أبريل وأوائل مايو.
في اليابان، شهدت أسعار خدمات الشركات في اليابان أسرع زيادة منذ أوائل عام 2015، وهي إشارة إيجابية لاستدامة التضخم في البلاد. من ناحية أخرى، شهدت مبيعات التجزئة الأسترالية ارتفاعًا طفيفًا فقط في أبريل/نيسان، مما يشير إلى أن إنفاق المستهلكين قد لا يساهم بشكل كبير في النمو الاقتصادي وقد يؤدي إلى تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة.
بعد عطلة العطلة، أعادت الأسواق الأمريكية فتح أبوابها اليوم بعد أن كانت قد توقفت خلال عطلة الأعياد، لتنتقل إلى دورة تسوية قصيرة. ويخضع هذا التغيير لمراقبة دقيقة من قبل المشاركين في السوق والمنظمين لضمان سلاسة العملية. ويتوقع بعض المتعاملين أن الدورة الجديدة قد تجذب المستثمرين الآسيويين للانخراط في تداول العملات في الصباح الباكر.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.