قبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي، سحب المستثمرون صافي 21.93 مليار دولار من صناديق الأسهم الأمريكية، وهو ما يمثل أكبر تدفق أسبوعي للخارج منذ منتصف ديسمبر 2022. وتعكس البيانات، وفقًا لما أوردته مجموعة LSEG، اتجاهًا لجني الأرباح والحذر بين المستثمرين.
كانت صناديق الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة هي الأكثر تضررًا، حيث خرجت 14.94 مليار دولار من هذه الصناديق. يمثل هذا أكبر تدفق خارجي لهذه الفئة منذ 21 ديسمبر 2022. علاوة على ذلك، شهدت الصناديق متعددة رؤوس الأموال وصناديق رؤوس الأموال المتوسطة والصغيرة تدفقات خارجة بقيمة 2.37 مليار دولار و1.43 مليار دولار و816 مليون دولار على التوالي.
على الرغم من هذه التدفقات الخارجة وقرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة، واصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المُركب مسارهما التصاعدي، حيث حققا مستويات إغلاق قياسية لليوم الثالث على التوالي. ويتزامن هذا السلوك الصعودي للسوق مع البيانات التي تشير إلى تراجع معدلات التضخم.
وعلى النقيض من النزوح الجماعي من صناديق الأسهم، أظهر المستثمرون تفضيلهم للاستثمارات الأكثر أمانًا. وشهدت صناديق السندات وصناديق أسواق المال الأمريكية تدفقات داخلة بقيمة 1.72 مليار دولار و20 مليار دولار على التوالي. كما شهدت صناديق الأسهم القطاعية في الولايات المتحدة، لا سيما في قطاع التكنولوجيا، تدفقات إلى الداخل، حيث اجتذب قطاع التكنولوجيا وحده 1.8 مليار دولار من صافي المشتريات.
واجتذبت صناديق السندات الأمريكية صافي 4.82 مليار دولار، وهو ما يمثل استمرارًا للتدفقات الداخلة للأسبوع الثاني. وضمن هذه الفئة، تلقت صناديق الدخل الثابت المحلية العامة الخاضعة للضريبة في الولايات المتحدة 2.44 مليار دولار، وهو أعلى مبلغ في خمسة أسابيع. كما شهدت الصناديق الاستثمارية قصيرة/متوسطة الأجل وصناديق المشاركة في القروض تدفقات داخلة بقيمة 841 مليون دولار و546 مليون دولار على التوالي.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها