طوكيو، 15 يناير/كانون ثان (إفي): أكد وزير الخارجية الأرجنتيني خورخي تايانا اليوم أن المؤشرات تنم على ان دول أمريكا اللاتينية وآسيا ستخرج من الأزمة بمزيد من الطاقة والفعالية.
ودعا وزير الخارجية إلى مزيد من المبادلات التجارية بينهما، لكي يكتسبا "ريادة جديدة" على الساحة الاقتصادية الدولية.
وشدد تايانا، في حوار مع (إفي) في طوكيو، حيث وصل للمشاركة في الاجتماع الرابع لمنتدى التعاون أمريكا اللاتينية- شرق آسيا، الذي تستمر فعالياته حتى الاحد، على الأهمية الخاصة لهذا اللقاء، الذي يعد أول اجتماع وزاري للمنتدى في ظل الأزمة الاقتصادية.
وكان آخر اجتماع وزاري للمنتدى قد عقد عام 2007 في برازيليا، عندما تعهدت الدول الأعضاء الـ33 (18 دولة لاتينية و15 آسيوية) بتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بينها.
وقال وزير خارجية الأرجنتين، الذي سيترأس بجانب نظيره الياباني الاجتماع المرتقب، ان هذا المنتدى الذي يضم أكثر من ثلث سكان العالم، لازال أمامه الكثير من المساحات التجارية لاستكشافها، مشيرا إلى أن نقص المعلومات المتبادلة يقف حائلاأمام المبادلات التجارية بين أمريكا اللاتينية وآسيا.
وأشار تاينا إلى أن هذا الاجتماع سيتمحور حول الأزمة الاقتصادية والتغير المناخي.
وأضاف أن الارجنتين تعرض العديد من مجالات الاستثمار على اليابان، التي تشارك بفعالية في قطاع صناعة السيارات بالبلد اللاتيني عبر شركات مثل تويوتا وياماها حاليا، وهوندا في وقت قريب.
وأبرز المسئول الأرجنتيني قطاع المنتجات الغذائية، باعتباره أحد أهم المجالات التجارية ببلاده، واعرب عن أمله في تسوية بعض الجوانب لكي تتمكن الدولة اللاتينية من استكشاف هذا القطاع بالأسواق اليابانية.
وتتضمن أجندة وزير الخارجية في طوكيو اجتماعا مع نظيره الياباني كاستويا أوكادا، حيث سيتناولان قضية مبادلة الديون الأرجنتينية باستثمارات.(إفي)