أثينا، 10 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): قبل النائب السابق لرئيس البنك المركزي الأوروبي لوكاس باباديموس تولي منصب رئيس وزراء اليونان بهدف تطبيق خطة الانقاذ المالي لاثينا وضمان بقاء هذا البلد في منطقة اليورو.
وقال باباديموس للصحافة في إشارة إلى اتفاق منطقة اليورو الذي يمنح اليونان 130 مليار يورو ويسقط نصف ديونها مقابل تطبيقها اجراءات تقشف صارمة "الحكومة الجديدة انتقالية مكلفة بتطبيق اتفاق 26 اكتوبر/تشرين أول الماضي واتباع السياسات المتعلقة به".
وأعرب باباديموس عن ثقته في ان بقاء اليونان في منطقة اليورو يمثل عاملا لـ"الاستقرار المالي".
وحذر "الطريق سيكون صعبا. لكن المشكلات ستُحل بسهولة اكبر في حال وجود تعاون وتماسك".
وعُين باباديموس اليوم رئيسا لوزراء حكومة الوحدة الوطنية اليونانية الجديدة، حسبما أعلنت مصادر رسمية.
وذكرت وكالة الانباء اليونانية ان رئيس الوزراء الجديد (64 عاما) تلقى امرا بتشكيل الحكومة.
وكان رئيس الوزراء اليوناني المستقيل، الاشتراكي جورج باباندريو، قد اعلن عن اتمام اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضمن بقاء البلاد في منطقة اليورو وتطبيق اتفاق الانقاذ المالي.
ويتمثل أهم أهداف الحكومة الجديدة في ضمان الحصول على القسط السادس من المساعدات الدولية التي وافق الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي على منحها لأثينا 2010 ، إلى جانب الانتهاء في أقرب وقت ممكن من المفاوضات المتعلقة بخطة الانقاذ. (إفي)