🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

ساركوزي وميركل يطرحان اتفاقية جديدة قد لا تشمل كافة دول الاتحاد

تم النشر 05/12/2011, 19:58
محدث 05/12/2011, 20:06

باريس، 5 ديسمبر/كانون أول (إفي): أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن دعمهما لطرح اتفاقية جديدة، حتى لو كانت لا تحظى بتأييد كافة الدول الـ27 بالاتحاد الأوروبي، فيما أيدا تطبيق عقوبات مباشرة على الدول التي تتجاوز نسبة عجز الموازنة بها 3% من قيمة إجمالي الناتج المحلي.



وفي مؤتمر صحفي مشترك عقاب اجتماعهما اليوم في باريس، قال الرئيس الفرنسي "نتمنى أن تحظى الاتفاقية الجديدة بإجماع الدول الـ27 الأعضاء بالاتحاد، وفي حالة تعذر ذلك فسنكتفي بدول منطقة اليورو الـ17".



وقال إن قواعد الاتفاقية الجديدة ستكون مفتوحة أمام أي دولة أخرى تريد الانضمام إلى المقترح الذي تقدمت به كل من فرنسا وألمانيا، من خلال الورقة التي سوف تقدم الأربعاء إلى رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبي.



من جانبها قالت المستشارة الألمانية ميركل إن الأولوية الآن تكمن في "استعادة الثقة"، كما أنه من المهم "ان تتوافر لدينا إجابة على كل من يسأل إذا كانت دول الاتحاد الأوربي لا تزال أهلا للثقة أم لا".



وأضافت "الأمر يستلزم تبني إصلاحات هيكلية، وهو ما لا نستطيع القيام به في ظل الاتفاقيات القائمة".



في السياق ذاته قال ساركوزي إن القرارات التي تتعلق بمستقبل الاتحاد الأوروبي من منطلق المبادرات الإصلاحية المقترحة سيتم تفعيلها بناء على أغلبية الـ85%، في الوقت الذي أشارت فيه إلى أن هذه القاعدة تهدف إلى الحيلولة دون تمكن البعض من عرقلة تقدم الآخرين.



وأبرز ساركوزي وميركل بعض النقاط التي تتضمنها ورقة المقترحات التي سيتم عرضها على رومبي، ومن بينها التخلي عن مبدأ الإجماع مقابل الأغلبية المطلقة في الموافقة على القرارات الإصلاحية، بالإضافة إلى أن تبني دساتير دول منطقة اليورو "قاعدة ذهبية صارمة" للحفاظ على توازن مشروع الموازنة.



وقالا إن "هذه القاعدة يجب ان تحظى بالتناغم والرسوخ"، فيما طالبا بضرورة مواصلة الاجتماعات الشهرية بصفة دورية بين قادة دول منطقة اليورو طوال فترة الأزمة، مؤكدين على رفضهما لإصدار سندات أوروبية كوسيلة لتخفيف الضغط على الدول التي تعاني وطأة الديون السيادية.



وكانت ميركل قد شددت في أكثر من مناسبة على ضرورة تعديل المعاهدات الاوروبية للخروج من أزمة الديون، كما كررت رفض اجراءات مثل اصدار سندات أوروبية أو تدخل اكبر للبنك المركزي الاوروبي لشراء ديون الدول التي تعاني من صعوبات.



ويتضمن اصلاح المعاهدات الذي تتطلع إليه فرنسا وألمانيا ادخال قواعد اكثر صرامة وعقوبات على الدول التي لا تحقق الهدف في خفض عجز الموازنة.



ويهدف اصلاح المعاهدات أيضا إلى تعزيز الاتحاد في المجال المالي.(إفي)



أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.