النسخة الجديدة و المحسنة للأي باد قد يتم إطلاقها في الـ 7 من آذار/مارس. إذ من المتوقع أن يمتلك الجيل الجديد من الأجهزة اللوحية شاشة أوضح، معالج أسرع، ذاكرة أكبر و رابط 4G.
وفقا لـ iMore التي نقلت عن مصدر لم يذكر اسمه لكنه "في الأغلب موثوق"، ستقوم أبل بإطلاق أي باد 3، في حال سيتم تسميته كذلك، في بداية الشهر المقبل، و ربما في الـ 7 من مارس.
أبل لم تؤكد هذه الشائعات، لكن من المرجح أن يمتلك الجيل الجديد من الأجهزة اللوحية شاشة أوضع من الجيل السابق أي 2048x1536 بكسل، بالإضافة إلى معالج أحدث سيساعد في تسريع الجهاز، أما الذاكرة فستتضاعف إلى 128GB بالإضافة إلى قابليته في العمل على شبكات الـ 4G.
هذا الأسبوع قفزت أسهم الشركة فوق مستوى 500 دولار للمرة الأولى على الإطلاق، مما أثار توقعات بأن عملاق التكنولوجيا قد يصبح أول شركة ذات قيمة سوقية تصل إلى تريليون دولار، و ذلك نظرا للنمو السريع الذي حققه الشركات في السنوات العشرة الأخيرة.
الشائعات تقول أن أبل تحضر لشيء أكبر، لكن من المعروف أن عملاق التكنولوجيا متحفظ للغاية فيما يتعلق بمنتجاته الجديدة إلى أن يتم إطلاقها في الأسواق. المحللون يتوقعون أن أبل تعد لأي باد أصغر، سيكون "أكبر من الأي فون و أسهل للاستخدام من الأي باد 2".
"هذا منطقي. إذ يزداد عدد الأجهزة اللوحية صغيرة الحجم و منخفضة الثمن، و أبل تريد أن تتواجد في هذا السوق"، صرحت أزرا جوثيل.
سامسونج و لينوفو حققوا أداء جيدا بالأجهزة اللوحية الصغيرة، لكن أمازون بجهازها فاير (Fire) ذات الشاشة التي يبلغ حجمها 7 بوصات، حققت نجاحا كبيرا إذ يبدأ سعر الجهاز عند 199 دولار مقارنة بـ 499 للأي باد 2.