🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

الصين تعلن عن استعدادها لمساعدة الاتحاد الأوروبي فى حل أزمتة

تم النشر 16/02/2012, 10:45

اعلنت الصين انها على استعداد تام لمساعدة الاتحاد الأوروبي في أزمة ديونه، التي وافقت من جهتها على تسريع المفاوضات لمنح بكين وضع اقتصاد السوق.
وقد أدلى رئيس الوزراء الصيني وين جياباو بهذا التصريح حول مسألة الديون في حضور رئيس الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو على هامش القمة الصينية - الأوروبية الرابعة عشرة، التي أرجئت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب هذه الأزمة.
 وقال فان رومبوي لرئيس الوزراء الصيني الذي لم يقدم أي توضيحات بشأن دعم الصين للاتحاد الأوروبي، إنه «يعود إلى الصين أن تتخذ قراراتها الخاصة في ما يتعلق بمساهمتها في استقرار منطقة اليورو».
 من ناحيته، أكد باروسو الذي أُبلغ بقلق بكين بشأن الأزمة في أوروبا أن «رسالتنا هي أن أوروبا تفعل ما يتوجب عليها فعله وستستمر في ذلك من أجل إعادة إرساء الثقة».
 وفي حين خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني أمس تصنيف ست دول ووضعت ثلاث دول أخرى تحت المراقبة مع توقعات سلبية، فإن المسألة تثير قلق الصين بسبب ترابط الاقتصادات، لا سيما أن أوروبا تعد أول سوق لصادراتها.
 وقبل انعقاد القمة، شدد فان رومبوي على أن الاقتصاديْن «أصبحا مرتبطين بشكل بات لأي تغيير في نسبة نمو أحد الشريكين الاستراتيجيين أن يحدث تأثيرا مباشرا وملموسا على الآخر».
 وأكدت الصين مرارا رغبتها في المشاركة في الصندوق الأوروبي للاستقرار المالي، ثم في آلية الاستقرار الأوروبية التي ستعتمد في يوليو (تموز) المقبل. لكن مسؤولي ثاني اقتصاد عالمي الذي يقارب احتياطيه من العملات الصعبة الـ3200 مليار دولار، لم يلتزموا بأي أرقام.
 وفي موازاة دعم صيني متزايد، ستدخل المحادثات حول منح الصين وضع اقتصاد السوق مرحلة جديدة. وأوضح فان رومبوي أن البيان المشترك للقمة يشير للمرة الأولى إلى هذه المسألة.
 وأثناء منتدى «داليان» الاقتصادي في سبتمبر (أيلول) الماضي، طالب وين جياباو، من دون نجاح، أن يعترف الاتحاد الأوروبي بهذا الوضع للصين قبل عام 2016 التاريخ المقرر في برنامج عمل منظمة التجارة الدولية. وهذا الوضع سيوفر للصين أفضل الضمانات لدخول منتجاتها السوق الأوروبية من خلال تجنيبها البنود التي تمنع إغراق السوق.
 واعتبر فان رومبوي أن هذه المسألة يجب أن تسوى «بشكل سريع وشامل»، مؤكدا وجود «إرادة سياسية للبحث عن حلول».
 من جهة أخرى، كرر فان رومبوي مطلبا معهودا للاتحاد الأوروبي؛ داعيا بكين إلى فتح السوق الصينية بشكل أفضل أمام الأوروبيين. وقال: «من الضروري أن يكون هناك تكافؤ في الفرص.. دخول أفضل إلى السوق (الصينية) لشركات الاتحاد الأوروبي، وحماية أفضل لحقوق الملكية الصناعية».

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.