مدريد، 6 مارس/ آذار (إفي): حمل ماريانو راخوي رئيس الحكومة الإسباني اليميني المحافظ، الحكومة الاشتراكية السابقة مسئولية تسريح ثلاثة ملايين عامل خلال السنوات الأربع الأخيرة من حكمها الذي استمر لولايتين (2004-2-2011).
وأكد راخوي أن هذا الارتفاع الكبير في عدد العاطلين، جعل من الضروري تبني وتطبيق خطة إصلاح لسوق العمل، والتي أقرتها الحكومة فور توليها السلطة.
وتوجه رئيس الحكومة الإسباني اليوم أمام مجلس الشيوخ، باللوم على الحزب الاشتراكي، وموقفه الذي لا يزال يصر على أن الإصلاح الذي يستعد الحزب الشعبي لإطلاقه سوف يزيد من حالة عدم اليقين لدى المواطنين.
وقال راخوي "بمنتهى الصراحة، نؤكد على أن ما يزيد من قلق المواطنين هو ارتفاع معدلات البطالة إلى خمسة ملايين مواطن، وهو ما يعني ان واحدا من بين كل اثنين من الشباب لا يجد وظيفة، وأن مليون ونصف أسرة جميع أفرادها عاطلين عن العمل".
وكان المتحدث باسم الحزب الاشتراكي مارسيلينو ايجليسياس قد حذر راخوي من أن الاشتراكيين لن يدعموا خطة إصلاح سوق العمل أمام البرلمان، وأن الحزب الذي انتقل إلى صفوف المعارضة سوف يتبنى موقفا حاسما إذا تجاوزت الأمور الخطوط الحمراء. (إفي) ط ز/ع ن