سيول، 23 أغسطس/آب (إفي): ودع ما يتراوح بين 15 ألف و20 ألف مواطن كوري جنوبي اليوم الأحد رئيسهم الأسبق كيم داي يونج الحائز على جائزة نوبل للسلام، في صمت تام غلب عليه اللون الأصفر، وهو لون الحداد لديهم.
وتوفي داي يونج الثلاثاء الماضي بإحدى مستشفيات العاصمة سيول جراء أزمة قلبية مقترنة بإصابته بالتهاب رئوي عن عمر يناهز الخامسة والثمانين، وفقا لما جاء في بعض النشرات التي تم توزيعها اليوم وسط سيول.
يذكر أن كيم تولى رئاسة كوريا الجنوبية بين عامي 1998 و2003 ، وهي الفترة التي تبنى فيها سياسة مصالحة مع كوريا الشمالية مما جعله جديرا بالتكريم في محافل عديدة أهمها حصوله على جائزة نوبل للسلام سنة 2000 ، في نفس العام الذي شهد اجتماعه التاريخي مع الرئيس الكوري الشمالي كيم يونج إيل.
كما تم توزيع نسخ عديدة من الكلمات الأخيرة التي كتبها كيم داي يونج في صحيفته، صباح اليوم على المواطنين ممن جاءوا إلى مقر الجمعية الوطنية حيث أقام أكثر من 43 ألف شخص تكريما للرئيس الأسبق خلال الأيام الأخيرة، وفقا للأرقام التي أوردتها حكومة سيول.
ويبرز ضمن الزيارات التي جرت خلال الأسبوع الجاري في سيول، تلك التي قام بها وفد خاص من كوريا الشمالية الجمعة تكريما لكيم داي يونج، رمز المصالحة بين الكوريتين.
كما توجه الى العاصمة الكورية الجنوبية وفد من الولايات المتحدة يضم عشرة أشخاص بينهم وزيرة الخارجية السابقة مادلين أولبرايت والمبعوث الخاص الأمريكي لشئون كوريا الشمالية ستيفن بوسورث. (إفي)