بريشتينا، 27 مارس/آذار (إفي): قال المفوض الأوروبي لسياسة الجوار، شتيفان فوله، اليوم إنه يتعين على السلطات الكوسوفية تحسين أوضاع الحقوق الأساسية ومكافحة الفساد والجريمة المنظمة قبل توقيعها اتفاقية الاستقرار والشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح فوله من العاصمة الكوسوفية بريشتينا "من الهام وجود تطلعات واقعية، ويجب تقديم وتطبيق إصلاحات بارزة في ملفات الأمن وحماية الحدود والهجرة والحقوق الأساسية ومكافحة الجريمة المنظمة والفساد".
وحضر الممثل الأوروبي إلى كوسوفو لإطلاق دراسة الفعالية التي ستكون جاهزة في أكتوبر/تشرين أول المقبل، والتي تدور حول الأهداف التي يتعين على بريشتينا السعي لتنفيذها من أجل الاقتراب من المعايير الأوروبية.
وحث فوله المسئولين في بريشتينا على العمل وفق أجندة طويلة المدى من أجل تخفيف حدة التوتر السائد في شمال المنطقة وتحسين العلاقات مع صربيا.
يشار إلى أن اتفاق الشراكة هو آلية تابعة للاتحاد الأوروبي تستهدف تسهيل التطور السياسي والاقتصادي بالنسبة لدول منطقة البلقان التي تسعى نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وكانت كوسوفو قد أعلنت عام 2008 ومن جانب واحد استقلالها عن صربيا وهي الخطوة التي أيدتها كل من الولايات المتحدة وغالبية الدول شركاء الاتحاد الأوربي، وعارضتها كل من روسيا والصين وإسبانيا وصربيا والأقلية الصربية التي تعيش في كوسوفو. (إفي)