كيتو، 2 أبريل/نيسان (إفي): تتوقع الإكوادور التعاون مع إيران في مجال النفط من خلال الدخول في كونسورتيوم بفنزويلا، وعرضها على طهران الاستثمار في محطة تكرير على أراضي الدولة اللاتينية، رغم العقوبات المفروضة على طهران.
وقال رئيس شركة "بترو إكوادور"، ماركو كالبوبينيا، "أعرف أن من عليها الالتزام بهذا الحظر أو بالعقوبات هي شركات أمريكية أو شركات رأس مالها أمريكي أو مواطنين أمريكيين، ولكن نحن شركة ليس لها علاقة بالحكومة الامريكية".
وأضاف "نحن لا نقوم بشي غير شرعي أو غير أخلاقي".
وتفرض الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات ضد قطاع النفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التخلي عن طموحاتها النووية.
وفي إطار هذه العقوبات، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركة الوطنية الفنزويلية للنفط لدعمها قطاع النفط الإيراني.
وتربط إيران علاقات جيدة أيضا بالإكوادور. وتتعاون شركة إيرانية مع أخرى فنزويلية لاستخراج النفط حاليا من بئر "دوبوكي" في منطقة أورينوكو بالإكوادور.
وأشار كالبوبينيا إلى أن "بترو إكوادور"، تتطلع للحصول "في وقت قريب" على نسبة 14% في أسهم كونسورتيوم تتولى شركة النفط الفنزويلية قيادته، في حين ستحصل "بيتروبارس" الإيرانية على 26%.
كما أشار إلى أن وفدا إيرانيا سيصل الإكوادور في نوفمبر/تشرين ثان لبحث إمكانية المشاركة في بناء مصفاة نفط في المحيط الهادئ بتكلفة 12 مليار دولار. (إفي)