ينوي الإتحاد الأوروبي بتقديم الدعم لمجموعة الدول النامية خلال الفترة المقبلة وذلك بقيمة تقدر بـ50 مليون يورو " بما يعادل نحو 65.12 مليون دولار أميريكي" ويخصص ذلك المبلغ من أجل مساعدة هذه الدول في تنفيذ المشاريع التي تتعلق بالطاقة المستدامة، وجاء هذا القرار على لسان المفوضية الأوروبية.
والتي أضافت ايضاً أن التمويل الإضافي يأتي زيادة على مليار يورو كان الاتحاد أنفقه خلال السنوات الخمس الماضية، ومن جهته ذكر جوزيه مانويل باروسو رئيس المفوضية أن تعهد أمس سيساعد على تقديم فرصة الحصول على طاقة لنحو 500 مليون شخص بحلول عام 2030، ويعتبر ذلك من الأهداف الكبيرة الذي يتمنى كل واحد فينا أن تتحقق...
وأضاف باروسو أنه في الفترة السابقة لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ''ريو + 20'' في يونيو المقبل، يتطلع الاتحاد الأوروبي لمساعدة من البنوك والقطاع الخاص لاستثمار مئات الملايين من اليورو في مشروعات للطاقة المستدامة لمجموعة الدول النامية، والتي تعمل بكامل جهدها من أجل توفير هذه الطاقة في فترة قريبة.
ومما جدير بالذكر أن هذا الإعلان قد جاء بمناسبة انعقاد أول قمة أوروبية تحت شعار "الطاقة المستدامة للجميع"، افتتحها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي رحب بالمبادرة الأوروبية، وقال "إن الريادة الأوروبية لجعل الطاقة مسألة مركزية لسياسات التنمية والمضي قدما في مسألة الحصول على الطاقة يساعد على منح هذا الملف مكان الصدارة في جدول أعمال التنمية عبر العالم"، وبالذات فيما يخص موضوع الطاقة المستدامة لما فيها من مميزات بخلاف الطاقة الأخرى.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي الجهة المانحة الرائدة في دعم البلدان النامية في جهودها الرامية إلى تحسين فرص الحصول على خدمات الطاقة، فقد خصصت المفوضية الأوروبية 278.5 مليون يورو " والذي يعادل 362.72 مليون دولار أميريكي" لبرامج الطاقة عام 2010.
ونوه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي شارك في المؤتمر إلى بلده الأصلي كوريا الجنوبية كنموذج للتنمية متذكرا كيف أنه كان في عام 1963 في أعقاب الحرب الكورية يعتمد على لمبة الكيروسين من أجل الدراسة، وأضاف مون أن موضوع الحصول على الطاقة الحديثة ساعد على تحول عالمي وبلدي، نحن في حاجة إلى جعل مثل هذا التحول أمراً ممكناً للجميع، لتتمتع كل بلد بوجود مصادر ثابتة للطاقة.
والتي أضافت ايضاً أن التمويل الإضافي يأتي زيادة على مليار يورو كان الاتحاد أنفقه خلال السنوات الخمس الماضية، ومن جهته ذكر جوزيه مانويل باروسو رئيس المفوضية أن تعهد أمس سيساعد على تقديم فرصة الحصول على طاقة لنحو 500 مليون شخص بحلول عام 2030، ويعتبر ذلك من الأهداف الكبيرة الذي يتمنى كل واحد فينا أن تتحقق...
وأضاف باروسو أنه في الفترة السابقة لمؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ''ريو + 20'' في يونيو المقبل، يتطلع الاتحاد الأوروبي لمساعدة من البنوك والقطاع الخاص لاستثمار مئات الملايين من اليورو في مشروعات للطاقة المستدامة لمجموعة الدول النامية، والتي تعمل بكامل جهدها من أجل توفير هذه الطاقة في فترة قريبة.
ومما جدير بالذكر أن هذا الإعلان قد جاء بمناسبة انعقاد أول قمة أوروبية تحت شعار "الطاقة المستدامة للجميع"، افتتحها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي رحب بالمبادرة الأوروبية، وقال "إن الريادة الأوروبية لجعل الطاقة مسألة مركزية لسياسات التنمية والمضي قدما في مسألة الحصول على الطاقة يساعد على منح هذا الملف مكان الصدارة في جدول أعمال التنمية عبر العالم"، وبالذات فيما يخص موضوع الطاقة المستدامة لما فيها من مميزات بخلاف الطاقة الأخرى.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي الجهة المانحة الرائدة في دعم البلدان النامية في جهودها الرامية إلى تحسين فرص الحصول على خدمات الطاقة، فقد خصصت المفوضية الأوروبية 278.5 مليون يورو " والذي يعادل 362.72 مليون دولار أميريكي" لبرامج الطاقة عام 2010.
ونوه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي شارك في المؤتمر إلى بلده الأصلي كوريا الجنوبية كنموذج للتنمية متذكرا كيف أنه كان في عام 1963 في أعقاب الحرب الكورية يعتمد على لمبة الكيروسين من أجل الدراسة، وأضاف مون أن موضوع الحصول على الطاقة الحديثة ساعد على تحول عالمي وبلدي، نحن في حاجة إلى جعل مثل هذا التحول أمراً ممكناً للجميع، لتتمتع كل بلد بوجود مصادر ثابتة للطاقة.