ميندوثا(الارجنتين)، 29 يونيو/حزيران (إفي): بدأ رؤساء سوق الجنوب المشترك (ميركوسور) اليوم في مدينة ميندوثا الارجنتينية قمتهم نصف السنوية ومحورها تعليق عضوية باراجواي بعد اقالة فرناندو لوجو من الرئاسة.
وأشارت الرئيسة الارجنتينية كريستينا فرناندث، المضيفة للقمة، في خطابها الافتتاحي إلى الاحداث الجارية في باراجواي معتبرة أنها "تعطيل للنظام الدستوري الديمقراطي وانتهاك للبند الديمقراطي التأسيسي في ميركوسور".
ومع ذلك، فقد أوضحت ان موقف الارجنتين يكمن في عدم اتخاذ اي نوع من العقوبات ذات الطابع الاقتصادي تضر بشعب باراجواي.
ويشارك في القمة ايضا رئيسا البرازيل ديلما روسيف وأوروجواي خوسيه موخيكا.
وتناقش القمة اتخاذ اجراءات بشأن باراجواي الشريك المؤسس في ميركوسور مع الارجنتين والبرازيل وأوروجواي، حيث تشهد أزمة سياسية عقب اقالة الرئيس فرناندو لوجو في محاكمة سياسية تشكك فيها دول المنطقة.
واتفق وزراء خارجية ميركوسور الخميس على الاعتراض على مشاركة اسونسيون في القمة وتعليق عضويتها من المشاركة في فعاليات التكتل.
وكان برلمان باراجواي قد أقال لوجو على خلفية مواجهات وقعت بين الشرطة ومزارعين أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين بتهمة الإهمال الوظيفي.
ونصب مجلس الشيوخ محاكمة سياسية ضد لوجو بسبب مقتل ستة أفراد من الشرطة و11 مزارعا في مواجهات بالأعيرة النارية بين أفراد شرطة ومزارعين "بدون أراضي" أثناء عملية إخلاء في 15 من الشهر الجاري بمزرعة بمدينة كوروجواتي بشمال شرقي البلاد بالقرب من الحدود مع البرازيل.
وتبحث القمة ايضا قضايا ذات الاهتمام المشترك مثل اقتراح الصين لامكانية اقامة منطقة تجارة حرة وعملية انضمام فنزويلا للتكتل كعضو بحقوق كاملة والعلاقات التجارية بين الشركاء في التكتل.(إفي)