جنيف، 13 سبتمبر/أيلول (إفي): بدا الرئيس البوليفي إيفو موراليس "سعيدا جدا" بعد حصوله على ضمانات من الاتحاد الدولي للإتصالات حول وضع قمر بلاده الصناعي في مداره في الفضاء الخارجي.
وصرح موراليس لوكالة (إفي) إبان زيارته القصيرة إلى سويسرا التي استغرقت ساعتين وهو في طريقه إلى زيارته المرتقبة اليوم لإسبانيا: "أنا سعيد جدا وراض، فمنذ أسابيع بعثت بمذكرة إلى سركرتير عام الاتحاد حمدون توريه لطلب تحديد مكان قمر الإتصالات وهو ما ضمنوه لنا اليوم".
وقال إنه خلال اجتماعه اليوم مع توريه وفريقه "اتفقنا على تفعيل دراسة تقنية ستبدأ خلال ستة أشهر" لتحديد أوجه هذا المشروع الذي سينفذ بالتعاون بين بوليفيا والاتحاد الدولي والصين التي ستشيد جسم القمر.
وشدد موراليس قائلا: "سأطالب من الرئيس ثاباتيرو بأن يساعدنا ويقوي الموقف أمام الاتحاد الدولي للاتصالات".
وصرح موراليس: "المشروع سيؤمن تنمية وتطوير الاتصالات عبر الفضاء خاصة في بلاد متنوعة التضاريس الجغرافية والوديان والجبال ومناطق غابات الأمازون الموجود بها 60% من إجمالي السكان الأصليين".
وتابع: "كوني من السكان الأصليين كان يؤلمني أن إخوتي لا توجد لديهم اتصالات بالعديد من مختلف المناطق بسبب مشاكل البنية التحتية والطرق.. وعندما لا توجد اتصالات ولا معلومات لا تتواجد أيضا المعرفة أو التعليم أو الرقي في الخدمات الصحية".
وكان موراليس قد اقترح قبل ذلك اطلاق اسم "توباك كاتاري" على هذا القمر، حيث يعود اسمه لواحد من أهم زعماء السكان الأصليين الذين ساهموا في استقلال البلاد من الاحتلال الإسباني في القرن الثامن عشر الميلادي.
وسيكون القمر الصناعي جاهزا للإطلاق في غضون ثلاثة أعوام باستثمارات تفوق تكلفتها 300 مليون دولار.(إفي)