طوكيو، 2 نوفمبر/تشرين ثا (إفي): تعتزم اليابان التطرق لمخاوفها من تداعيات ارتفاع سعر صرف الين وأزمة الاتحاد الأوروبي خلال القمة المقبلة لمجموعة العشرين، المزمع عقدها يومي الأحد والاثنين المقبلين في المكسيك.
ومن المقرر أن يشارك في هذا الاجتماع وزير المالية الياباني كوريكي جوجيما بجانب محافظ البنك المركزي، لمناقشة المخاطر التي تواجه اليابان نتيجة أزمة الديون التي تعصف بدول منطقة اليورو وارتفاع سعر صرف الين.
وأكد جوجيما أن ارتفاع الين وأزمة ديون العملة الموحدة تؤثر بشكل سلبي على اقتصاد اليابان، ثالث أكبر اقتصاد عالمي، في وقت تعاني فيه البلاد من حالة انكماش.
ومن المقرر أن تؤكد اليابان خلال قمة العشرين على التزامها بالعمل بشكل مشترك مع باقي الدول وبذل جهود كبيرة من أجل تحقيق الأهداف الاقتصادية.
وتعمل حكومة اليابان في الوقت الراهن على اتخاذ سلسلة إجراءات لتحفيز النمو الاقتصادي، حيث قام المركزي الياباني مؤخرا بالابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لتتراوح بين صفر و0.1%، وهو المعدل الذي يتم تطبيقه منذ أكتوبر/تشرين أول من عام 2010 لدفع نمو اقتصاد البلاد.
كما أعلن البنك عن توسيع برنامجه لشراء الأصول بإضافة 11 تريليون ين عليه (حوالي 106.590 مليار يورو) لتصل القيمة الإجمالية لرأس ماله إلى 91 تريليون ين (نحو 881.800 مليار يورو). (إفي)