القاهرة، 9 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): قصف الجيش السوري النظامي اليوم العديد من أحياء العاصمة دمشق وضواحيها، كما اشتبك مع قوات المعارضة في محافظة دير الزور شرقي البلاد، في الوقت الذي تعمل المعارضة بالدوحة على توحيد صفوفها.
وذكرت لجان التنسيق المحلية المعارضة اليوم في بيان أن طائرات النظام هاجمت منطقة الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق حيث تتصاعد أعمدة دخان، فيما تقوم الدبابات بقصف أحياء كفرسوسة وداريا ونهر عائشة التي تحلق فوقها ايضا مروحيات عسكرية.
وأفادت اللجان أيضا بوقوع انفجار في العاصمة، ووقعوع اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة في حي دروشا بدمشق.
وتشهد محافظة دير الزور الشرقية أيضا اشتباكات بين الطرفين بالقرب من أحد مقار الأمن العسكري.
ومن جانبها قالت شبكة "شام" المعارضة والهيئة العامة للثورة السورية إن قوات النظام قصفت مجددا بلدة رأس العين في محافظة الحسكة شمال غربي البلاد.
وفي رأس العين، كانت قوات المعارضة قد سيطرت الخميس على نقطة حدودية مع تركيا واشتبكت من الجيش النظامي مما اسفر عن مقتل اكثر من 20 شخصا من الطرفين.
ومن ناحية اخرى، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى تعرض احياء باب النصر وباب جنين وسليمان الحلبي في حلب للقصف.
وشهدت مدينة حلب اشتباكات اسفرت عن مقتل شخصين في حي كرم الجبل.
وفي الوقت الذي تتصاعد خلاله أعمال العنف في سوريا، تجتمع جماعات معارضة السورية من بينها المجلس الوطني السوري منذ الخميس في الدوحة في محاولة لتوحيد مواقفها.
وتبحث المعارضة في هذا الاجتماع مبادرة قدمها المعارض رياض سيف تسعى لتأسيس هيئة جديدة تضم جماعات المعارضة، إلا ان المجلس السوري لا يزال متحفظا تجاهها.
وتشهد سوريا أزمة منذ مارس/آذار 2011 على وقع احتجاجات شعبية للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد، سرعان ما تطورت إلى اشتباكات مسلحة خلفت ما يزيد عن 27 ألف قتيل ولجوء أكثر من 250 ألف شخص إلى بلدان اخرى، وفقا للبيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة. (إفي)