واستطاع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الفوز بفترة رئاسية ثانية عقب صدور نتائج ولايتي أوهايو وكاليفورنيا، والتي أظهرت تقدم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته في تلك الولايات، الأمر الذي شكل إعلاناً رسمياً في الولايات المتحدة بأن أوباما فاز بفترة رئاسية ثانية في أمريكا.
وبهذا، بقيت الأمور على ما كانت عليه في الفترة الأولى من حكم أوباما خلال الأربع سنوات الماضية، والتي حظي بها الديمقراطيون بمجلس الشيوخ، فيما كانت الأمور بيد الجمهوريين في مجلس النواب.
وبعد انتهاء الانتخابات حالياً، تبقى الأضواء لتتمركز على "الجرف المالي" أو القانون التلقائي للضرائب الذي سيتم تفعيله مع بداية العام القادم في حال بقي أعضاء الكونغرس مختلفين على قانون الضرائب، وسيقوم القانون التلقائي هذا برفع الضرائب بشكل تلقائي وتخفيض انفاقات الحكومة الأمريكية مما قد يدفع الاقتصاد الأمريكي لدائرة الركود لما سيكون له من آثار سلبية وخيمة.
و كانت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية قد حذرت بأنه سيتم خفض التصنيف الائتماني الأمريكي الممتاز في حال عزف أعضاء الكونغرس عن الاتفاق على الميزانية الأمريكي وتم تفعيل قانون الجرف المالي هذا مع بداية العام القادم، علماً بان الوكالة تضع نظرة سلبية على تصنيف الولايات المتحدة.
وقد عاد الاقتصاد الأمريكي عقب انقضاء الانتخابات إلى التركيز على البيانات والأخبار الاقتصادية، في حين يقف الاقتصاد الأمريكي على أعتاب أسبوع مليئ بالأخبار والبيانات الاقتصادية، والتي ستلعب دوراً مهماً في تداولات الأسبوع المقبل، فيما يبقى التركيز الأهم على خطاب رئيس البنك الفدرالي الأمريكي والمرتقب يوم الخميس المقبل.