واشنطن، 29 يناير/كانون ثان (إفي): منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم 155 مليون دولار إضافية في شكل مساعدات إنسانية للمتضررين من النزاع الدائر في سوريا، واللاجئين الذين فروا هربا منه.
وقال أوباما، في بيان صادر عنه، "خلال نحو عامين شن نظام (الرئيس بشار) الأسد حربا وحشية على الشعب السوري، وقتل رجالا أبرياء ونساء وأطفالا في منازلهم وخلال اصطفافهم لشراء الخبز وفي الجامعات".
وشدد أوباما على أن "الولايات المتحدة انضمت إلى دول أخرى في جميع أنحاء العالم، إزاء هذه الوحشية، للمطالبة بوضع حد لنظام الأسد والقيام بعملية انتقالية تفضي إلى حل سلمي".
وأكد "المساعدة التي نرسلها لا تقول صنع في أمريكا، ولكن لا ننخدع، مساعداتنا تعكس التزام الشعب الأمريكي. المساعدة الأمريكية تعني مواد غذائية ومياه نظيفة لملايين السوريين".
وتنضم تلك المساعدات إلى 365 مليون دولار خصصتها لمساعدة المتضررين من النزاع، لتصبح بذلك أكبر الدول المانحة لمساعدة السوريين.
كما دعا أوباما المجتمع الدولي لزيادة المنح التي تقدمها لضحايا النزاع والاستجابة لمطالب الأمم المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية.
وأشار "لقد عملنا على عزل الأسد ونظامه، وفرضنا عقوبات لاستنفاد موارد النظام، لقد اعترفنا بتحالف المعارضة السورية كممثل شرعي للشعب السوري".
وقتل 60 ألف شخص على الأقل في الصراع بسوريا منذ مارس/آذار 2011 وحتى نوفمبر/تشرين ثان 2012 وفقا للبيانات الأخيرة للأمم المتحدة. (إفي)