ليما، 28 سبتمبر/أيلول (إفي): وافق الرئيس البيرواني السابق ألبرتو فوخيموري على تحمل التهم في قضية الفساد الأخيرة الموجهة اليه والمتهم فيها بالتنصت الهاتفي على سياسيين وصحفيين فضلا عن الدفع لنواب المعارضة للانضمام الى حزبه.
ومن المنتظر ان يتم النطق بالحكم نهاية الشهرالجاري، دون الحاجة الى جلسات أخرى، نظرا لقبول فوخيموري بانهاء القضية مبكرا.
وكانت القاعة الأولى الخاصة بالمحكمة العليا قد شهدت الاعلان عن الإنهاء المبكر للقضية، بعد موافقة فوخيموري على تحمله مسئولية إساءة استخدام السلطة.
وكانت قضية الفساد الرابعة ضد الرئيس البيرواني السابق (1990-2000) قد بدأت اليوم بحضور 60 شاهدا وعشرة من خصومه ما بين صحفيين وسياسيين وعسكريين سابقين.
وفي بداية الجلسة قدم الطبيب الشرعي تقريرا يؤكد ان الحالة الصحية للرئيس السابق تسمح له بحضور جلسات محاكمة لحد أقصى خمس ساعات يومية.
وطالب النائب العام خوسيه بيلايث بسجن الرئيس السابق ثماني سنوات ودفع خمسة ملايين سول (1.6 مليون دولار) علي سبيل التعويض المدني للدولة وثلاثة ملايين سول (مليون دولار) لصالح عشرة أشخاص تضرروا من التنصت على هواتفهم.(إفي)