اسطنبول، 30 أغسطس/آب (إفي): قال وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو اليوم إن المجتمع الدولي يتعين عليه التحرك بأكثر وسيلة قوية ممكنة للرد على الهجوم الذي شنته سوريا بالغاز السام الأسبوع الماضي، ووضع حد للمجازر التي تشهدها البلاد.
وأعرب أوغلو عن اقتناعه بأنه جرى استخدام أسلحة كيماوية وهو الأمر الذي أكدته الاستخبارات التركية سواء عن طريق الشهود أو بتحليل الصور، ملقيا بالمسئولية على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأكد وزير الخارجية التركي "كانت المنطقة تحت سيطرة المعارضة، وكما نعلم فإن المعارضة ليس بحوزتها هذا النوع من الأسلحة المتطورة".
وأضاف "ينبغي على المجتمع الدولي أن يعطي إشارة واضحة للغاية، يجب أن يرد بأقوى وسيلة فاعلة ممكنة"، مصرا على "نطالب منذ عامين المجتمع الدولي بالتحرك لأننا كنا نخشى من حدوث ما يحدث الآن".
وكان الخبراء الدوليون قد زاروا خلال الايام الثلاثة الماضية مناطق المعضمية وزملكا وعين ترما بريف دمشق، حيث قاموا بجمع ادلة واخذ عينات دم وانسجة من المصابين.
وتتهم المعارضة السورية نظام دمشق بشن هجوم بالاسلحة الكيماوية على هذه المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في 21 من أغسطس/آب الجاري.
إلا ان السلطات السورية تنفي هذه الاتهامات، وتحمل المعارضة مسئولية هذا الهجوم وهجوم اخر تقول انها شنته قبل ذلك التاريخ بثلاثة ايام على حي جوبر بدمشق. (إفي)