القدس، 8 أكتوبر/تشرين أول (إفي): تواجه عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رافايلي وصديقة النجم الأمريكي ليوناردو دي كابريو السابقة، موجة من الانتقادات في بلادها لتحايلها على القانون لتجنب الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش الإسرائيلي.
والمعروف أن قضية التهرب من الخدمة العسكرية تثير مشاعر الاستياء والاستهجان في المجتمع بإسرائيل التي يجبر فيها الرجال والنساء على السواء للانضمام لصفوف الجيش عند بلوغ الثامنة عشرة من العمر.
ويستثنى من هذه القاعدة المنتمون إلى مذهب اليهود الأرثوذكس الذين يرفضون الأساليب العسكرية ويسمح لهم بدراسة التوراة بدلا من دخول الجيش وكذلك بعض الشباب الذي تستلزم ظروفهم العائلية رعاية ذويهم مما يتطلب إعفائهم من الجيش.
جدير بالذكر أن رافايلي لا تنتمي إلى أي من الجماعتين وقد لجأت إلى ثغرة قانونية للتهرب من الخدمة في الجيش وقامت بالزواج من أحد أقاربها ثم طلقت منه على الفور في إجراء اثار ضدها الانتقادات التي بلغت إلى حد المطالبة بمقاطعة المنتجات التي تظهر في حملاتها الدعائية.
وكانت عارضة الأزياء الشهيرة قد صرحت في وقت سابق أنها "لا تفهم معنى التضحية بالحياة من أجل الوطن". (إفي)