باريس، 25 أكتوبر/تشرين أول (إفي): بررت فرنسا اليوم إطلاق عملية عسكرية في شمال مالي بالحاجة إلى مساندة السلطات المحلية في حربها ضد الإرهاب، مؤكدة أنها ستبقي على جزء من قواتها قوامه ألف عسكري رغم الانسحاب المقرر للقوات الفرنسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومين نادال خلال مؤتمر صحفي إن العملية العسكرية التي بدأت أمس وتحمل اسم (هيدرا)، "تأتي في إطار دعم فرنسا للسلطات المالية في الحرب ضد الإرهاب".
وأوضح نادال أن تصريح الرئيس فرانسوا هولاند أمس في قمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي يعكس إدراكه لأهمية العملية والقضاء على العناصر الجهادية في شمال مالي ضمن العملية التي انطلقت في يناير/كانون ثان الماضي.
وأضاف أن "الحرب ضد الإرهاب لا تزال أولوية في دول الساحل" وليس فرنسا فحسب بل وبالنسبة للمجتمع الدولي كذلك.
وذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أن (هيدرا) هي عملية "واسعة النطاق" يشارك فيها "عدة مئات" من الجنود الفرنسيين من أجل "تشكيل ضغط على الحركات الإرهابية".
وتضاعفت الهجمات تنسب لجماعات مسلحة إسلامية في الاسابيع الاخيرة بعدة مناطق في شمال مالي الذي تحتله جماعات سلفية بين يونيو/حزيران من عام 2012 ويناير/كانون ثان من عام 2013. (إفي)