Investing.com - هبط اليورو الى أدنى مستوى له في أسبوعين ونصف الأسبوع مقابل الدولار الامريكي اليوم الجمعة، حيث تترقب الأسواق صدور بيانات التصنيع في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، وسط تكهنات بأن البنك الفيدرالي قد يبدأ بتقليص برنامج التحفيز في وقت أقرب مما كان متوقعا.
فلقد بلغ اليورو/دولار 1.3484 خلال التعاملات الصباحية الأمريكية، وهو أدنى مستوى لهذا الزوج منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر، وفي وقت لاحق عند 1.3489 ، متراجعا بنسبة 0.70٪ .
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى مستوى ليوم 18 أيلول/سبتمبر 1.3338 ، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم 9 تشرين الأول/أكتوبر 1.3601.
ومؤخراً صدرت سلسلة من البيانات الامريكية الإيجابية، والتي أضافت إلى التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في إنهاء برنامج التحفيز في وقت أقرب مما كان متوقعاً.
فيوم أمس الخميس ، صدرت بيانات أظهرت أن مؤشر التصنيع لمدراء المشتريات في شيكاغو قفز الى 65.9 نقطة في أكتوبر من 55.7 نقطة في سبتمبر.
وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 55.0 نقطة .
كما قفز مكون الطلبات الجديدة للمؤشر إلى أعلى مستوياته في تسع سنوات إلى 74.3 نقطة من 58.9 نقطة في سبتمبر.
وتعززت المشاعر تجاه الدولار بعد هذه الأرقام القوية جداً وعادت الأسواق إلى إعتقادها أن الاقتصاد الأمريكي سوف يرفع من وتيرة الانتعاش في نهاية المطاف، وهو ما يتوقع أن يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإنهاء برنامجه لشراء الأصول والذي ينفق عليه البنك 85 بليون دولار شهرياً ، والذي يتسبب في إضعاف الدولار بهدف تحفيز الانتعاش .
وفي تقرير أخر، قالت وزارة العمل ان عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 25 اكتوبر/تشرين الاول من تراجع بمقدار 10 الأف شخص إلى 340 ألف شخص، وذلك تمشيا مع توقعات السوق .
وبشكل منفصل ، وجدت الأسواق الدعم بعد ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات الرسمي للصين، والذي صدر في وقت سابق اليوم إلى 51.4 في شهر تشرين الأول/أكتوبر، وهو أعلى مستوى له في 18 شهرا ، وذلك إرتفاعاً من قراءة الشهر الماضي والبالغة 51.1 نقطة.
كما وتراجعت العملة الموحدة يوم أمس الخميس كذلك بعد ان كشفت البيانات أن الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في منطقة اليورو هبط إلى أدنى سعر له في أربع سنوات في اكتوبر/تشرين الاول مما أثار مخاوف من أن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة قريباً .
فلقد قال مكتب الإحصائات الرسمي للإتحاد الأوروبي (يوروستات) أن تضخم أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.7٪ في تشرين الأول/أكتوبر، وهي أبطأ وتيرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2009، بعد ارتفاعه بنسبة 1.1٪ في أيلول/سبتمبر.
كما وأظهر تقرير منفصل ان معدل البطالة في منطقة اليورو إرتفع إلى مستوى قياسي تاريخي عند 12.2 ٪ في أيلول/سبتمبر.
وتراجع اليورو مقابل الجنيه بشكل طفيف مع هبوط اليورو/باوند متفوقا انخفض بنسبة 0.07٪، ليسجل 0.8464 .
أما اليوم الجمعة، فلقد قالت مجموعة (ماركيت) للأبحاث الإقتصادية أن مؤشر مدراء المشتريات الصناعي في المملكة المتحدة قد إرتفع إلى 56.0 نقطة في أكتوبر، من قراءة قدرها 56.3 نقطة في الشهر السابق. وكان المحللون يتوقعون أن يحقق المؤشر نفس قرائته الفعلية تقريبا، حيث كانت التوقعات تترقب قراءة قدرها 56.1 نقطة.
فلقد بلغ اليورو/دولار 1.3484 خلال التعاملات الصباحية الأمريكية، وهو أدنى مستوى لهذا الزوج منذ 15 تشرين الأول/أكتوبر، وفي وقت لاحق عند 1.3489 ، متراجعا بنسبة 0.70٪ .
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى مستوى ليوم 18 أيلول/سبتمبر 1.3338 ، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم 9 تشرين الأول/أكتوبر 1.3601.
ومؤخراً صدرت سلسلة من البيانات الامريكية الإيجابية، والتي أضافت إلى التوقعات بأن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في إنهاء برنامج التحفيز في وقت أقرب مما كان متوقعاً.
فيوم أمس الخميس ، صدرت بيانات أظهرت أن مؤشر التصنيع لمدراء المشتريات في شيكاغو قفز الى 65.9 نقطة في أكتوبر من 55.7 نقطة في سبتمبر.
وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 55.0 نقطة .
كما قفز مكون الطلبات الجديدة للمؤشر إلى أعلى مستوياته في تسع سنوات إلى 74.3 نقطة من 58.9 نقطة في سبتمبر.
وتعززت المشاعر تجاه الدولار بعد هذه الأرقام القوية جداً وعادت الأسواق إلى إعتقادها أن الاقتصاد الأمريكي سوف يرفع من وتيرة الانتعاش في نهاية المطاف، وهو ما يتوقع أن يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإنهاء برنامجه لشراء الأصول والذي ينفق عليه البنك 85 بليون دولار شهرياً ، والذي يتسبب في إضعاف الدولار بهدف تحفيز الانتعاش .
وفي تقرير أخر، قالت وزارة العمل ان عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 25 اكتوبر/تشرين الاول من تراجع بمقدار 10 الأف شخص إلى 340 ألف شخص، وذلك تمشيا مع توقعات السوق .
وبشكل منفصل ، وجدت الأسواق الدعم بعد ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات الرسمي للصين، والذي صدر في وقت سابق اليوم إلى 51.4 في شهر تشرين الأول/أكتوبر، وهو أعلى مستوى له في 18 شهرا ، وذلك إرتفاعاً من قراءة الشهر الماضي والبالغة 51.1 نقطة.
كما وتراجعت العملة الموحدة يوم أمس الخميس كذلك بعد ان كشفت البيانات أن الرقم القياسي لأسعار المستهلكين في منطقة اليورو هبط إلى أدنى سعر له في أربع سنوات في اكتوبر/تشرين الاول مما أثار مخاوف من أن البنك المركزي الأوروبي قد يخفض أسعار الفائدة قريباً .
فلقد قال مكتب الإحصائات الرسمي للإتحاد الأوروبي (يوروستات) أن تضخم أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.7٪ في تشرين الأول/أكتوبر، وهي أبطأ وتيرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2009، بعد ارتفاعه بنسبة 1.1٪ في أيلول/سبتمبر.
كما وأظهر تقرير منفصل ان معدل البطالة في منطقة اليورو إرتفع إلى مستوى قياسي تاريخي عند 12.2 ٪ في أيلول/سبتمبر.
وتراجع اليورو مقابل الجنيه بشكل طفيف مع هبوط اليورو/باوند متفوقا انخفض بنسبة 0.07٪، ليسجل 0.8464 .
أما اليوم الجمعة، فلقد قالت مجموعة (ماركيت) للأبحاث الإقتصادية أن مؤشر مدراء المشتريات الصناعي في المملكة المتحدة قد إرتفع إلى 56.0 نقطة في أكتوبر، من قراءة قدرها 56.3 نقطة في الشهر السابق. وكان المحللون يتوقعون أن يحقق المؤشر نفس قرائته الفعلية تقريبا، حيث كانت التوقعات تترقب قراءة قدرها 56.1 نقطة.