(رويترز) - استقر اليورو قرب أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار يوم الأربعاء مع تقليص المستثمرين توقعات خفض الفائدة بقوة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق هذا الشهر، مما دفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار للصعود.
وتنامت توقعات تيسير السياسة النقدية من صناع السياسات الأمريكيين الشهر الماضي، وينتظر المتعاملون لمعرفة إن كان جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي سيعطي مزيدا من الدلائل على خططه خلال شهادة أمام الكونجرس تبدأ يوم الأربعاء.
وقال تسوتومو سوما المدير العام لحلول أعمال الدخل الثابت لدى إس.بي.آي للأوراق المالية في طوكيو "مجلس الاحتياطي يتجه لخفض الفائدة، لكن التوقعات المحيطة بسرعة التخفيضات وحجمها خرجت عن السيطرة.
"الآن نقلص ذلك. بيانات الاقتصاد الأمريكي ليست بسوء البيانات الأوروبية أو الدول الأخرى. هذا سيدعم الدولار".
واستقر اليورو في أحدث سعر له عند 1.1211 دولار، غير بعيد عن المستوى المنخفض السابق 1.1194 دولار، وفقدت العملة الموحدة 1.3 بالمئة من قيمتها أمام الدولار في الأسبوعين الأخيرين.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، 97.503 بعد أن لامس 97.588 يوم الثلاثاء، وهو ما كان أعلى مستوياته منذ 19 يونيو حزيران.
واستقر الجنيه الإسترليني دون تغير يذكر عند 1.2466 دولار، مقتربا من 1.2439 دولار وهو أقل مستوياته منذ ابريل نيسان 2017.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم درار)