أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

محطة إذاعية أفغانية تغلق أبوابها بعد تهديدات يشتبه أنها من طالبان

تم النشر 15/07/2019, 13:35
محطة إذاعية أفغانية تغلق أبوابها بعد تهديدات يشتبه أنها من طالبان

كابول (رويترز) - قال مسؤولون في محطة إذاعية خاصة في أفغانستان يوم الاثنين إن المحطة أغلقت أبوابها بعد تهديدات عديدة من شخص يشتبه أنه قيادي في حركة طالبان والذي يعترض على عمل مذيعات.

ويأتي غلق المحطة في وقت تجري فيه حركة طالبان محادثات لإبرام اتفاق سلام مع الولايات المتحدة والذي قد يسهم في دمج الحركة مرة أخرى في المجتمع. وقد أدت الواقعة إلى وضع مواقف الحركة تجاه قضايا مثل حقوق المرأة والإعلام تحت المجهر مرة أخرى.

وتبث محطة (سما) الإذاعية الخاصة برامج سياسية ودينية واجتماعية وترفيهية في إقليم غزنة بوسط البلاد منذ عام 2013.

ويعمل في المحطة 13 شخصا بينهم ثلاث نساء، وتبث برامجها باللغتين الرئيسيتين في أفغانستان وهما الداري والبشتو.

وقال رامز عظيمي مدير المحطة الإذاعية إن قادة طالبان في المنطقة أرسلوا تحذيرات مكتوبة واتصلوا هاتفيا لإبلاغ المحطة الإذاعية بالتوقف عن توظيف نساء.

وقال عظيمي "جاءت طالبان أيضا إلى منزلي ووجهت تهديدا". وأضاف أن التهديدات أجبرته على تعليق البث.

ونفى ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان أن يكون أحد قادة طالبان قد أصدر التهديدات.

وقال مجاهد "نحاول الحصول على تفاصيل".

وتقول طالبان إن العديد من الأشخاص يعرفون أنفسهم كذبا على أنهم من الحركة، وغالبا ما يكون ذلك في سياق نزاعات خاصة.

وتخضع عدة مناطق في إقليم غزنة لسيطرة طالبان.

وتسيطر الحركة المتشددة على أكثر من نصف أفغانستان وتكثف هجماتها على الرغم من الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ 18 عاما.

وكانت طالبان تحكم معظم مناطق أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001. وبموجب تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية، حرمت النساء من العمل والتعليم.

لكن الحركة تحاول مؤخرا تصوير نفسها كقوة أكثر اعتدالا.

وقالت الحركة في بيان أصدرته مؤخرا إن الإسلام منح للمرأة حقوقا في مجالات تشمل الأعمال التجارية والملكية والميراث والتعليم والعمل واختيار الزوج.

لكنهم نددوا "بما يسمى نشطاء حقوق المرأة" الذين شجعوا النساء على تحدي العادات الأفغانية.

وشنت طالبان العديد من الهجمات الدامية على وسائل الإعلام، وتعد أفغانستان واحدة من أخطر دول العالم بالنسبة للصحفيين.

وتقول طالبان إنها تستهدف فقط وسائل الإعلام المنحازة ضدها.

(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.