أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الصناديق السعودية والتطمينات النفطية تدعم الأسهم بعد هجوم أرامكو

تم النشر 16/09/2019, 18:39
الصناديق السعودية والتطمينات النفطية تدعم الأسهم بعد هجوم أرامكو
CL
-
TASI
-
1120
-
DFMGI
-
ENBD
-
QSI
-

من شكيل أحمد

(رويترز) - تدعمت الأسهم السعودية يوم الاثنين بالصناديق المحلية بعدما طمأنت أرامكو السعودية، أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، بعض عملائها بأنه لن يكون هناك نقص في الإمدادات نتيجة لهجوم تعرضت له منشآت لها يوم السبت.

وأدى الهجوم إلى توقف نحو خمسة بالمئة من المعروض العالمي، مما رفع أسعار النفط 19.5 بالمئة، مسجلة أكبر مكسب مئوي لها خلال الجلسة منذ حرب الخليج في 1991.

ورغم تطمينات أرامكو، ما زالت هناك مخاوف بشأن إمدادات النفط التي يمكن أن تتعطل إذا استمر التوقف لفترة طويلة، حيث أن العودة الكاملة إلى مستويات الإنتاج المعتادة "ربما تستغرق أشهرا"، حسبما قالت مصادر لرويترز.

وقد يكون لها أيضا أثر أوسع على الطرح العام الأولي المزمع لأسهم أرامكو السعودية في سوقها المحلية.

وقالت أوراسيا في مذكرة للعملاء "قد يعقد الهجوم خطط الطرح الأولي لأرامكو في ضوء تنامي المخاطر الأمنية والتأثير المحتمل على تقييمها".

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعا واحدا بالمئة، بعدما تراجع 1.1 بالمئة يوم الأحد، مع صعود سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر بنك في المملكة، 4.2 بالمئة في حين زاد سهم مصرف الراجحي (SE:1120) 1.4 بالمئة.

وأشار المتعاملون إلى عمليات شراء من مستثمرين محليين وإقليميين، حيث خرج معظم المستثمرين الأجانب النشطين بالفعل من السوق، التي استقرت تقريبا منذ بداية العام، بعدما صعدت نحو 20 بالمئة في ذروتها المسجلة في مايو أيار.

وقال فراجيش بهانداري كبير مديري المحافظ لدى المال كابيتال "ما تقوله قنواتنا هو إن معظم رأس المال الأجنبي ‘النشط’ في سوق الأسهم السعودية خرج بالفعل، والمتبقي هو الصناديق الخاملة، التي ما زالت تستثمر".

وأضاف أن هذا يعني أن مؤسسات محلية وإقليمية ومستثمرين أفرادا هم أصحاب القرار المؤثر، وهذا الدعم يمكن التحكم فيه بشكل أفضل نسبيا مع بعض الدعم من الصناديق المحلية.

وارتفعت أيضا أسواق أسهم خليجية رئيسية أخرى، حيث اجتذبت التقييمات المتدنية المستثمرين.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.7 بالمئة، مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات العربية المتحدة، اثنين بالمئة وارتفاع سهم اتصالات 2.6 بالمئة.

وقال بهانداري "من حيث العوامل الأساسية، هناك أسهم شركات معينة عالية الجودة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقومة حاليا بأقل من قيمتها الحقيقية والمستثمرون يزيدون تدريجيا انكشافهم عليها".

وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.1 بالمئة، مع صعود سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات 2.3 بالمئة، بينما زاد سهم بنك قطر الوطني 1.3 بالمئة.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.3 بالمئة مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) 0.8 بالمئة.

وارتفع سهم أكبر بنوك دبي 17.5 بالمئة هذا الشهر، بعدما رفع البنك الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهمه إلى 20 بالمئة من خمسة بالمئة، وأعلن عن نيته في رفعها إلى 40 بالمئة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 بالمئة، حيث هبط سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 2.1 بالمئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية يوم الاثنين:

السعودية.. ارتفع المؤشر واحدا بالمئة إلى 7827 نقطة.

أبوظبي.. صعد المؤشر 1.7 بالمئة 5161 نقطة.

دبي.. زاد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 2878 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 1.1 بالمئة إلى 10512 نقطة.

مصر.. هبط المؤشر 0.4 بالمئة إلى 14970 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 1524 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.3 بالمئة إلى 4009 نقاط.

الكويت.. نزل المؤشر 2.2 بالمئة إلى 6106 نقاط.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.