Investing.com - يحوم اليورو أعلى انخفاض جديد سجله في 2019 أمام الدولار، وذلك في بداية تداولات الجمعة، بينما لاحت مخاطر حول النمو، تلك التي أبقت الضغط على العملة الموحدة للأسفل، هذا وبينما تضرب موجة عاتية جديدة من عدم اليقين إزاء خروج بريطانيا الأسواق.
هبط الجنيه الإسترليني نحو سنت أمام الدولار، ولم يتغير كثيرًا أمام اليورو، وذلك بعد ما قاله مايكل سواندرز، رئيس مجلس السياسة النقدية في بنك إنجلترا، حول حالة عدم اليقين التي ستفضي حتمًا إلى معدلات فائدة منخفضة، وكان لحديثه صدى واسع لأنه من الصقور المعروفين (محبي رفع معدلات الفائدة). وأضاف إلى احتمالية الخروج دون اتفاق مرجحة.
وهبط اليورو والاسترليني هذا الأسبوع، مما أدى لصعود مؤشر الدولار لأقوى المستويات في 3 أسابيع. وعند الساعة 3:45 صباحًا بالتوقيت الشرقي (7:45 بتوقيت غرينتش)، كان المؤشر منخفضًا عند 98.917، وهذا انخفاض ضئيل مقارنة بالارتفاع المسجل خلال الليل عند 98.958.
وهبط اليورو إلى 1.0905 خلال الليلة، في الساعات الآسيوية، والآن العملة الموحدة منخفضة نسبة 4.6% أمام الدولار، من بداية العام إلى تاريخه. ويعد اليورو الأسوأ أداء بين العملات الرئيسية. وبحلول الساعة 3:45 صباحًا، كان عند 1.0922، بتغير محدود عن المستويات المسجلة مساء الخميس.
قال محللو بنك Landesbank في مذكرة يوم الجمعة إنه في حال تمكنت العملة من كسر القاع المزدوج المتكون حديثًا عند 1.0925 دولار، عندها سوف يستقر اليورو في نطاق ما بين 1.0870 دولار-1.0970 دولار.
صدرت بيانات جديدة صباح الجمعة، تزيد من الضغوط، فاليوان يعاني من إهلاك، وكذلك من هبوط أسعار النفط. تدل أرقام الصادرات الألمانية على عدد من اتجاهات التضخم الأوسع، والتي هبطت 0.6%، لشهر أغسطس، مبتعدة عن التوقعات أكثر من 0.3%، وهبطت على الأساس السنوي إلى 2.7%، من 2.1%. بينما وقعت بيانات تضخم المستهلك أسفل التوقعات.
ولك يمر يوم على استقالة أحد أعضاء مجلس المركزي الأوروبي الألمان، في حركة قيل إنها تعبيرًا عن الاحتجاج على سياسات دراغي التيسيرية. ولم تعلن العضو نفسها عن أسباب مغادرتها. كما أن رئيس الاقتصاديين في البنك، فيليب لان، ألمح إلى أن البنك ما زال أمامه فرصة لمزيد التيسير، عندما تأتي الرئيسة الجديدة، كريستين لاغارد.