مومباي (رويترز) - بدأ نحو 300 ألف من العاملين في بنوك الدولة في الهند إضرابا عن العمل يوم الثلاثاء للاعتراض على خطط الحكومة لدمج بنوك ضمن مساع لتقوية ميزانياتها.
وتعهدت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بخفض عدد البنوك المملوكة للدولة إلى 12 من 27 في 2017، لتثور مخاوف من فقد وظائف. وفي ظل خطة الترشيد الحالية، ستندمج عشرة بنوك لتصبح أربعة فقط.
وجاء في بيان لاتحاد العاملين في البنوك "تسمي الحكومة ما حدث اندماجا لكنه في الواقع عملية قتل بدم بارد لستة بنوك".
تحوز بنوك الدولة نحو ثلثي الأصول المصرفية في البلاد ولها نصيب الأسد من القروض المتعثرة في القطاع المصرفي والبالغ حجمها 150 مليار دولار.
وعانى القطاع من عمليات إقراض جامح في الفترة من 2006 إلى 2011 حين كان الاقتصاد ينمو بسرعة.
وأضرب العاملون في جميع أنحاء البلد وانضموا لمسيرات احتجاج، وقال العاملون إن خدمات مثل الإيداع والسحب النقدي وعمليات المقاصة للشيكات المصرفية وعمليات الصراف الآلي تأثرت.
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)