Investing.com - يبدو أن الليرة التركية تعافت من آثار الاحتفال الصاخب بعد زيارة الإمارات التاريخية التي أنعشت الليرة ودفعتها لتعويض بعضا من خسائر الثلاثاء الأسود.
وعادت الليرة اليوم الإثنين إلى سابق عهدها في الأسابيع الأخيرة لتواصل النزيف لتسجل مستويات متدنية قريبة من القاع التاريخي.
جاء تراجع الليرة بينما يرتفع مؤشر الدولار الأمريكي قرب ذروة 16 شهر تقريبا، حيث ارتفع مؤشر الدولار الرئيسي الآن 0.22% عند مستويات 96.3.
الليرة
ونزلت الليرة التركية في التعاملات المبكرة في حدود 4% نزولا إلى مستويات 12.6895 ليرة / دولار.
بينما وخلال تلك اللحظات من تعاملات اليوم الإثنين قلصت الليرة بعضا من خسائرها الصباحية نزولا إلى مستويات 12.659 ليرة / دولار بتراجع في حدود 2%.
وبهذا تكون الليرة التركية قد تراجعت 29.3% فقط خلال شهر نوفمبر، بينما تراجعت الليرة التركية بحوالي 70% منذ إغلاق نهاية يناير عند مستويات 7.3099 ليرة / دولار.
الذهب
وفي المقابل من تراجعات الليرة عاد الذهب التركي من جديد إلى ارتفاعاته القياسية ليقفز بأكثر من 2% خلال تعاملات اليوم الإثنين.
وقفز الذهب التركي خلال تلك اللحظات في حدود 2% صعودا إلى مستويات 730 ليرة / جرام، وكان الذهب ارتفع في وقت سابق من التعاملات في حدود 735.6 ليرة / دولار.
ومنذ أدنى مستوياته خلال 2021، وتحديد نهاية فبراير الماضي عند مستويات 415 ليرة /جرام ارتفع الذهب التركي بأكثر من 300 ليرة بنسبة 72%.
يوم دامي
وسجلت الليرة التركية يوم الثلاثاء نزولا تاريخيا اقترب من 20% إلى مستويات 13.5276 ليرة/ دولار، لتصل أدنى مستوياتها على الإطلاق.
ومنذ نهاية يناير 2021 عند كانت الليرة تتداول عند مستويات 7.3099ليرة/دولار، هبطت العملة التركية بأكثر من 85% لتصبح أسوأ العملات الناشئة أداءا مقابل الدولار.
ويبدو أن الأتراك لم يجدوا الملاذ لدى الرئيس التركي أو محافظ المركزي التركي، لذا استمرت هجرتهم صوب اقتناء الذهب الذي يسجل مستويات قياسية.
ومنذ سجل الذهب التركي مستويات 415 ليرة / جرام نهاية فبراير الماضي يرتفع الآن بأكثر من 350 ليرة في الجرام الواحد بأكثر من 82%.
عاجل: كبير خبراء الولايات المتحدة "استعدوا لأي شيء وكل شيء"
أردوغان
وقال الرئيس التركي إنه لن توجد قوة لردع تركيا عن تنفيذ برنامجها الاقتصادي الجديد الهادف لزيادة التوظيف والإنتاج، وزيادة فائض ميزان الحساب الجاري.
وأضاف الرئيس التركي بأن معدلات الصرف كانت هجمة مخادعة، أوضح الرئيس التركي بأن البنك المركزي لن يرفع معدلات الفائدة.
وقال إن البرنامج الذي وضعه يلزمه 19 عام، وألحق بالتصريحات أن البنك المركزي التركي مستمر بخفض معدل الفائدة.
-يحاول بعض الاقتصاديين والسياسيين أن يرسموا تركيا وكأنها تعاني من أجل التحرر الاقتصادي، ولكن الحقيقة غير ذلك.
-رؤية رفع أسعار الفائدة وتحركات العملة على أنها نهاية بلدنا هو أمر بائس، سوف نتجاوز هذا. وأؤكد على أننا ننظر للبنية التحتية، والتوظيف، والإنتاج كما فعلنا لـ 19 سنة، ولن نستسلم.
-معدلات الفائدة ستظل منخفضة، من يتحدث عن ضرورة رفعها يحاول إثارة الهلع للأمة، بالهجوم على معدلات الصرف.
-معدلات فائدة عالية أو منخفضة، لا يهمنا شيء سوى الحياة والعمل ومستقبل الناس.
-اتخذنا خطوات لإيقاف المتربحين من معدلات الفائدة المرتفعة.