📈 هل تنوي دخول عالم الاستثمار بجدية في 2025? ابدأ الآن بخصم 50% على InvestingProاحصل على العرض

الليرة التركية.. هل انفجرت الفقاعة، بعد أسوأ عام مع أردوغان!؟

تم النشر 05/01/2022, 11:18
محدث 05/01/2022, 11:23
© Reuters.
USD/TRY
-
USD/ILS
-
XAU/USD
-
DX
-
GC
-
NG
-
2360
-
BTC/USD
-

Investing.com - رغم تحسن ظاهر على أداء الليرة التركية في الأيام الأخيرة مقابل سلسلة التراجعات العنيفة نهاية العام الماضي.. إلا ان القلق الدفين لدى المستثمرين لا يزال قائما.

ويترقب الجميع قرار المركزي التركي خلال الأيام المقبلة بشان أسعار الفائدة، خاصة بعدما سجل التضخم أعلى مستوياته خلال 20 عام.

بيد أن المثير لحالة عدم اليقين هو تأكيد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ماضية في حربها على الفائدة وأن النموذج الاقتصادي الجديد الذي يدعو له بدأ يؤتي ثماره.

الليرة التركية الآن

وتتداول الليرة التركية خلال تلك اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء على تراجع مقابل الدولار في حدود 0.7% نزولا إلى مستويات 13.4 ليرة دولار.

وفي المقابل كانت الليرة التركية سجلت سلسلة من الارتفاعات بعد تدخلات عاجلة وحزمة انقاذ اعلن عنها الرئيس إلى مستويات قرب الـ10 ليرة /دولار.

بيد أن الليرة ومنذ الأسبوع الأخير في ديسمبر وحتى تعاملات اليوم من الاسبوع الأول من يناير لم ترتفع سوى مرة واحدة مقابل الدولار.

عملة رقمية تخطت بيتكوين ارتفعت بـ 22 ألف دولار .. 82 ضعف

فقاعة الأسعار

حيث قال الرئيس التركي أردوغان: "بحزمة التدابير الاقتصادية التي اتخذناها أزلنا فقاعة سعر صرف العملات الأجنبية وسنزيل فقاعة التضخم".

وأضاف أردوغان عازمون على ألا نترك مواطنينا تحت ضغوط تقلب سعر الصرف والارتفاع الفاحش للأسعار.

بعد ارتفاعات قياسية لليرة التركية تجاوزت الـ50% والتي جاءت إبان موجة تاريخية من التراجعات دفعت بالليرة التركية إلى مستويات أعلى الـ18 ليرة / دولار.

يبدو أن الليرة التركية تتجه على استحياء رغم محاولات الرئيس التركي إلى موجات جديدة من التراجع تزامنا مع تصريحات الرئيس أردوغان التي تؤكد أن خفض الفائدة بات يقينا لا يقبل الشك.

وكان عام 2021 هو الأسوأ بالنسبة لليرة التركية، منذ وصول الرئيس رجب طيب أردوغان إلى السلطة قبل حوالي عقدين،رغم دعوات أردوغان المتكررة للأتراك بالوثوق في سياسته الاقتصادية.

يقول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الفائدة هي السبب، والتضخم هو النتيجة، تصريحات من شأنها أن تعمق اليقين لدى المتداولين والمستثمرين أن سياسة خفض الفائدة مستمرة وكذلك التضخم المرتفع مستمر.

عاجل: الفيدرالي يصرح عن رفع أسعار الفائدة

كر وفر

موجة من التراجعات الدامية على مدار أسابيع انخفضت خلالها معدلات الفائدة بنحو 500 نقطة بدءا من سبتمبر الماضي وحتى ديسمبر، لتصل ذروتها في 20 ديسمبر عندما نزلت الليرة التركية أدنى مستوياتها على الإطلاق.

بيد أن قرارات عاجلة وتدخل حاسم من الرئيس التركي قفز بالليرة التركية من مستويات 18.3 ليرة دولارإلى مستويات قرب الـ10ليرة/ دولار في بضعة أيام.

وبينما كانت الليرة تحتفل، بدى وأن الدفة عادت للتراجع من جديد، لتسجل الليرة 5 تراجعات متتالية في الجلسات الأخيرة من ديسمبر 2021.

وانخفضت الليرة التركية خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر من مستويات 10.648 ليرة / دولار في 24 ديسمبر إلى مستويات 13.7 ليرة / دولار خلال تعاملات 31 ديسمبر.

بيانات كارثية

ويبدو أن البداية ستكون صعبة خلال عام2022، حيث ضربت بيانات كارثية بشأن التضخم أداء الليرة خلال الاثنين الماضي.

وارتفعت معدلات التضخم في تركيا خلال ديسمبر الماضي إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2002 لتصل إلى أكثر من 36% مقابل 21% خلال نوفمبر الماضي.

وقال أردوغان أنه قادر على العودة بمعدلات لتضخم في البلاد إلى مستويات متدنية كما فعلها حينما تولى الحكم من ما يقرب من عقدين.

عام سيء

ورغم أنها نزلت أدنى مستوياتها على الإطلاق خلال ديسمبر الماضي إلا أن إجراءات أردوغان العاجلة أنقذت الليرة من مصير مظلم بعدما سجلت 18.3 ليرة / دولار.

وأنهت الليرة التركية تعاملات ديسمبر على ارتفاع نادر ومفاجئ مقابل الدولار بنسبة 1.2%، بينما جاء أسوء أداء شهري خلال نوفمبر جيث انخفضت بأكثر من 40%.

وخلال 2021 ارتفعت الليرة مقابل الدولار في 4 أشهر جاءت على الترتيب يناير 1.64% ويوليو 3.1% وأغسطس 1.5% وديسمبر1.2%.

بينما انخفضت في 8 أشهر فبراير 1.5% ومارس 11% وأبريل 0.36% ومايو 2.5% ويونيو 2.6% وسبتمبر 7% وأكتوبر 8% ونوفمبر 40%.

وإجمالا نزلت الليرة خلال 2021 مقابل الدولار من مستويات 7.4320 ليرة / دولار إلى مستويات 13.3161 ليرة / دولار بتراجع 79.1%.

الخفض وشيك

وتبدو تصريحات أردوغان أنها تمهد الطريق للمضي قدما في الحرب الاقتصادية التي أعلنها الرئيس التركي على أسعار الفائدة، وأن خفضا وشيك يلوح في الأفق.

قال أردوغان "خضنا لبعض الوقت حربا لإنقاذ الاقتصاد التركي من دائرة ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم ووضعه على مسار النمو عبر الاستثمار والتوظيف والإنتاج والصادرات وفائض المعاملات الجارية".

وتابع الرئيس التركي "دعونا نبقي انخفاض أسعار الفائدة أو ارتفاعها خارج حساباتنا، أسعار الفائدة تجعل الثري أكثر ثراء والفقير أكثر فقرا".

وقال الرئيس التركي نهاية الأسبوع الماضي الفائدة هي السبب، والتضخم هو النتيجة وعندما نؤمن بذلك سننجح.

وأضاف أردوغان العكس هو الخطأ، لا يمكننا التعامل مع أولئك الذين وقعوا في فخ الفهم الرأسمالي الغربي.

وتابع أردوغان: "انظروا إلى إسرائيل أو أمريكا، ما هي قيمة الفائدة، وما هي قيمة التضخم؟ وبالمثل في أوروبا، في بلدنا، وحتى أقرب بعض حلفائنا، هناك بعض الأصدقاء مازالوا يدافعون عن الفائدة، ولكنني أقول بحزم شديد، إن الفائدة هي السبب، والتضخم هو النتيجة".

عاجل: متحور جديد ينافس أوميكرون

زيادة الضرائب والأسعار

ورفعت تركيا أسعار الكهرباء بنسب تتراوح بين 50 و100% للاستخدام المنزلي وللشركات، كما رفعت مجددا الأسعار في الفواتير الشهرية للغاز الطبيعي مما يزيد الأعباء في اقتصاد يئن تحت وطأة ارتفاع التضخم.

وقالت الهيئة المعنية بتنظيم قطاع الطاقة في البلاد إن أسعار الكهرباء زادت بنحو 50 % للاستخدام المنزلي منخفض الاستهلاك في عام 2022 في حين زادت بأكثر من 100 % للاستخدام الصناعي مرتفع الاستهلاك.

وقالت شركة خطوط الأنابيب (SE:2360) التركية الحكومية (بوتاس) في تقرير منفصل إن اسعار الغاز الطبيعي قفزت 25 % للاستخدام المنزلي و50 % للاستخدام الصناعي في يناير وبلغت الزيادة في أسعار الغاز المستخدم لإنتاج الكهرباء 15%.

وأعلنت هيئة الإحصاء التركية أمس الإثنين، زيادة ضريبة الاستهلاك الخاصة بالسجائر والكحول بنسبة 47%.

عاجل: تصريحات جديدة لأردوغان تحرك الليرة

هل يستجيب الأتراك؟

ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأتراك للاحتفاظ بكل مدخراتهم بالليرة وقال إن تقلب سعر الصرف في الفترة الأخيرة كان تحت السيطرة إلى حد كبير بعد أن تراجعت الليرة بشدة خلال الشهرين الماضيين.

وقال في خطاب ألقاه في اسطنبول "أريد أن يبقي جميع المواطنين مدخراتهم بعملتنا ويديروا أعمالهم بعملتنا وأوصي بذلك".

وأضاف "دعونا لا ننسى ذلك: طالما لا نتخذ عملتنا كأساس فإن مصيرنا الغرق، الليرة التركية، نقودنا، هذا هو ما سنمضي به قدما وليس بهذه العملة الأجنبية أو تلك".

كما دعا أردوغان، خلال حديثه لمجموعة تجارية، الأتراك إلى إدخال مدخراتهم من الذهب في النظام المصرفي وأكد مجددا أن أسعار الفائدة هي سبب وراء التضخم.

الليرة التركية بين السقوط والارتداد: الليرة التركية مؤشرات مقلقة

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.