Arabictrader.com - حقق الين الياباني ارتفاعات قوية خلال تعاملات اليوم الخميس وكان أكثر العملات الرئيسية ارتفاعا بنسبة تقدر بحوالي 5.19% مستفيدا من بعض التطورات الإيجابية والتي عززت الطلب على العملة اليابانية بشكل واضح مقارنة بمختلف العملات الرئيسية الأخرى.
ومن أبرز الأسباب التي عززت الطلب على الين الياباني اليوم هو تعزز المخاوف حيال الركود الاقتصادي العالمي وبخاصة بعدما قام بنك نومورا بنك بخفض توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في ظل ارتفاع وتيرة إصابات كورونا داخل البلاد مؤخرا والذي استدعى إعادة فرض قيود الإغلاق داخل الصين مجددا، وهذا عزز الطلب للين الياباني باعتباره من العملات الاَمنة التي يتزايد الطلب عليها في أوقات الاضطرابات وتعزز المخاوف الاقتصادية.
لا تفوّت خصم خيالي على InvestingPro بمناسبة الجمعة البيضاء
للاستفادة من أفضل خدمات الأدوات المالية وأدق المعلومات عن الأسهم العالمية ومتابعة محافظ أثرياء العالم، يمكنكم الاستمتاع بكل ذلك الآن وبسعر مخفض 50% لفترة محدودة مع خدمة InvestingPro
للاشتراك والاستفادة من العرض: من هُنا
وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر ربحا اليوم يأتي الجنيه الاسترليني بنسبة أرباح تقدر بحوالي 1.93% مستفيدا من تصريحات صانعي القرار داخل بنك إنجلترا حيال استمرار السياسة النقدية التشديدية ورفع الفائدة، حيث صرح نائب محافظ بنك إنجلترا ديف رامسدن، اليوم الخميس، بأنه يفضل سياسة التشديد النقدي وزيادة رفع أسعار الفائدة، من أجل عودة التضخم إلى الهدف 2% في المدى المتوسط، وفي حالة استطاع بنك إنجلترا محاربة التضخم سأعيد التفكير في تخفيض سعر الفائدة.
بينما في المرتبة الثالثة بقائمة العملات الرابحة يأتي الدولار النيوزلندي بنسبة ارتفاعات تصل إلى 1.65% مستفيدا أيضا من تصريحات محافظ الاحتياطي النيوزلندي حول التشديد النقدي داخل البلاد وقرار البنك الأخير برفع الفائدة بنحو 75 نقطة أساس للسيطرة على التضخم المرتفع.
وفي هذا الإطار، صرح محافظ الاحتياطي النيوزلندي أدرين أور بأنهم ناقشوا خلال اجتماع البنك الماضي رفع الفائدة بنسبة تتراوح بين 75 إلى 100 نقطة أساس بدلا من رفعها بنسبة تتراوح بين 50 إلى 75 نقطة فقط، مضيفا بأن البنك يحتاج إلى مواصلة المضي قدما فيما يتعلق بتشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة لكبح التضخم، وهذه التصريحات كان لها تأثير إيجابي على قوة الدولار النيوزلندي بأسواق العملات.
بينما جاء الدولار الاسترالي في ذيل قائمة العملات الأكثر صعودا بنسبة 0.44% فقط بسبب غياب البيانات الاقتصادية المهمة المؤثرة بتداولاته، إلا أن السبب الرئيسي أيضا لضعف أرباح الاسترالي هو ارتفاع إصابات كورونا بقوة داخل الصين والتي تعتبر الشريك التجاري الأقوى لأستراليا، ومع تجدد قيود الإغلاق بالصين مجددا، فقد يتباطأ الطلب الصيني على السلع الأسترالية خلال الفترة المقبلة، وهو ما أدى للحد من أرباح الدولار الاسترالي مقارنة ببعض العملات الكبرى.