احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المركزي المصري يخفض الجنيه إلى 29.92.. وتصريحات هامة للسيسي عن الدولار

تم النشر 23/01/2023, 16:47
© Reuters.

Investing.com - شهدت أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه، اليوم الإثنين، انخفاضًا جديدًا لقيمة العملة المصرية، وفقًا للبيانات الرسمية لشاشة أسعار الصرف في البنك المركزي المصري.

وفي غضون ذلك أطلق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مجموعة من التصريحات الهامة، والتي تناول بعضها أزمة الدولار التي تخيم على المشهد الاقتصادي المصري في الآونة الأخيرة.

لماذا ارتفع الدولار في مصر إلى 32 ثم تراجع؟

اقرأ أيضًا..

ماراثون ارتفاعات مصر.. صعود لا يفتر رغم العاصفة

عاجل: ارتفاع هائل للعملات الرقمية.. الفزع يتبخر

عاجل: تحول مفاجئ.. سقوط الدولار ومخاوف روسية

الجنيه الآن

ووفقًا لبيانات البنك المركزي المصري انخفض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار اليوم الإثنين متراجعًا في حدود 3 قروش ليسجل مستويات 29.92 جنيها دولار للبيع ومستويات 29.83 جنيها للدولار للشراء.

وفي البنوك الوطنية، البنك الأهلي المصري وبنك مصر، ارتفع سعر صرف الدولار بواقع 3 قروش عند مستويات 29.82 جنيها للدولار ومستويات 29.72 جنيها للدولار خلال تعاملات اليوم الإثنين.

وفي البنوك الخاصة ارتفع سعر الصرف بواقع 3 قروش إلى مستويات 29.92 جنيها للدولار للبيع ومستويات 29.82 جنيها للدولار للشراء خلال تعاملات اليوم الإثنين.

ويوم الخميس الماضي انخفض الجنيه في البنوك الخاصة 20 قرشا ليسجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه مستويات 29.9 جنيها للدولار للبيع ومستويات 29.8 جنيها للدولار للشراء.

دعم روسي

تأتي تراجعات الجنيه المحدود بالتزامن مع الحصول على دعم روسي، فبعد القرار إلى اتخذته السلطات الروسية في الأسبوع الماضي بشأن إدراج الجنيه المصري ضمن سلة العملات المتداولة في بورصة موسكو.

وفقًا للأنباء من المرجح أن تتوصل موسكو والقاهرة قريبًا إلى اتفاق من شأنه أن يتيح لمصر توفير ما يقرب من 5 مليارات دولار هي حصيلة واردات الحبوب بين روسيا ومصر.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ووفقا لخبراء اقتصاديين، فإن هذا القرار سيساهم في إحداث دفعة قوية للاقتصاد، وتخفيف من الضغط على الدولار وطلبه، كونه مرتبطا بكثير من المنتجات التي تستوردها الدولة المصرية من الخارج.

وسيعزز هذا القرار في حال اتخاذه مع القرار السابق بشأن إدراج الجنيه من تقليل الطلب على الدولار وسيقل سعره أكثر خاصة إذا قامت دول أخرى باتخاذ مثل هذه القرارات.

اقرأ أيضًا..

عاجل: اليورو يستأسد على الدولار الأمريكي

بيانات تركية شديدة الإيجابية.. بعد إعلان أردوغان

عاجل: ارتفاع مذهل لعملة رقمية.. احترس من الفخ

قال الرئيس المصري وفقًا لنص الخطاب اليوم الإثنين:

الأزمة الاقتصادية

  • -تطورات المشهد الدولي خلال الأعوام القليلة الماضية، حملت للعالم بأسره – ونحن جزء منه – أحداثا غاية في التعقيد بدأت بجائحة "كورونا"، ثم الأزمة "الروسية – الأوكرانية" وهي تطورات لم تحدث منذ عقود وباتت تنذر بتغييرات كبيرة، على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي الدوليين.

  • - كان شاغلنا الشاغل منذ البداية، هو كيفية تخفيف آثار الأزمات العالمية على الداخل المصري وكانت توجيهاتي المستمرة للحكومة، هي تحمل الجزء الأكبر من أعباء وتكاليف الأزمة وعدم تحميلها للمواطنين، بأقصى ما تستطيعه قدرتنا.

  • - أعلم أن آثار الأزمة كبيرة، وتسبب آلامًا لأبناء الشعب، لاسيما محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجًا الذين يخوضون كفاحًا يوميًا هائلًا، نقف أمامه داعمين ومساندين، لتوفير احتياجات أسرهم وأبنائهم، ومواجهة ارتفاع الأسعار وأؤكد أن التزامنا بمساندتهم والوقوف معهم، هو التزام ثابت من الدولة لا ولن يتغير.

الإشاعات المضللة

وقال الرئيس المصري بشأن ما يتم ترديده من دعاوى مضللة، تهدف لتصوير الأزمة الاقتصادية، كأنها شأن مصري خالص ونتيجة للسياسات الاقتصادية للدولة، والمشاريع القومية والتنموية.

وطرح الرئيس عددًا من الأسئلة وهي:

  • -هل توجد أزمة اقتصادية، عنيفة وغير مسبوقة، في العالم أم لا؟

  • -هل تعاني أكبر اقتصادات العالم وأكثرها تقدمًا، على نحو لم نشهده منذ عقود طويلة، ربما منذ أزمنة "الكساد الكبير" والحربين العالميتين أم لا؟

  • -ألم ينتج عن تلك التداعيات، ما يعرف دوليًا الآن "بالأزمة العالمية لغلاء المعيشة"؟

  • -أليس من المنطقي والطبيعي، بل والمحتوم، أن تنعكس هذه الأزمة علينا في مصر، وتكون لها تداعيات سلبية كبيرة، ونحن جزء من الاقتصاد العالمي، وزاد اندماجنا فيه بقوة خلال العقود الأخيرة؟

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

بينما جاءت إجابة الرئيس كالتالي:

  • أولًا: إن واقع مصر وظروفها الاقتصادية والسكانية، يحتمون علينا أن نقفز قفزات تنموية هائلة، في وقت قصير فنحن في الحقيقة، في سباق مع الزمن، لتجاوز مخاطر وتداعيات الانفجار السكاني.

  • ثانيًا: إن المشروعات التنموية الكبرى، التي تنفذها الدولة، لا تهدف للتفاخر أو التباهي وإنما لتأسيس البيئة الاستثمارية والبنية الأساسية اللازمة، لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، التي ترفع مستوى معيشة جميع أفراد الشعب.

  • ومن المستحيل - قولًا واحدًا - أن ننطلق على طريق التصنيع الحديث والتصدير الكثيف، دون وجود العناصر الضرورية لتحقيق ذلك، من مدن وطرق وشبكة نقل ومواصلات، وتكنولوجيا وكهرباء ومياه وصرف صحي وجميع مكونات البنية التحتية، التي افتقدتها مصر على المستوى المطلوب لتحقيق أحلام شعبها في التقدم والازدهار.

  • ثالثًا: إن أزمة الفجوة الدولارية، ليست وليدة اليوم أو هذه الفترة وإنما لها نمط متكرر، يمكن رصده من جانب المتخصصين وجوهرها، هو ضعف قدراتنا الإنتاجية والتصديرية، وزيادة طلبنا على السلع والخدمات الدولارية؛ ولذلك فإن زيادة الإنتاج والتصدير، هي قضية مفصلية بالنسبة لمصر ونحن نعلم ذلك، ونعمل على تحقيقه بأقصى جهد وطاقة.

---

ابق مطلعًا على السوق..واجعل أخبار الاقتصاد قريبة منك دائمًا

تقدم إنفستنج خدمة اقتصادية شاملة من بيانات حية وأخبار متدفقة وتنبيهات فورية ومحافظ خاصة وأدوات لمتابعة استثمارك على موقعنا أو تطبيقنا.

يمكنك متابعتنا على جميع وسائل التواصل الاجتماعي:

اليوتيوب: https://www.youtube.com/@investingcomsa

الفيس بوك: https://www.facebook.com/investingcomSA

تويتر: https://twitter.com/investingsa

أحدث التعليقات

35
كلام موزون لا يستطيع سماعه أصحاب البطون الخاويه
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.