🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

الأب الغني: "البريكس" تنذر بزوال محتمل لهيمنة الدولار.. التهديد الأكبر لأمريكا

تم النشر 10/04/2023, 15:32
محدث 11/04/2023, 10:23
USD/TRY
-
XAU/USD
-
XAG/USD
-
DX
-
GC
-
SI
-

Investing.com - حذر مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير"، روبرت كيوساكي، من زوال محتمل للدولار الأمريكي. حيث أعرب عن قلقه من أن الدولار الأمريكي قد يفقد قيمته و"يصبح ورق تواليت".

وتوقع المؤلف الشهير أيضًا في وقت سابق أن يرتفع سعر الذهب إلى 3800 دولار هذا العام، بينما ستصل الفضة إلى 75 دولارًا.

اقرأ أيضًا

خبير: الذهب سوف يكسر مستويات الـ 2800 "بسهولة" في هذا الوقت!

تحذير للأسواق: عليكم الاستعداد لفائدة مرتفعة ولفترة أطول مما تتخيلوا!

الدولار.. لم نعد نريده الآن

شارك، روبرت كيوساكي، مخاوفه بشأن مستقبل الولايات المتحدة، والتضخم المفرط، والانهيار المحتمل للدولار الأمريكي.

وكيوساكي هو مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير"، وهو كتاب صدر عام 1997 وكان مدرجًا في قائمة نيويورك تايمز لأفضل الكتب مبيعًا لأكثر من ست سنوات. حيث تم بيع أكثر من 32 مليون نسخة من الكتاب بأكثر من 51 لغة في أكثر من 109 دولة.

أوضح كيوساكي أن الولايات المتحدة انتهكت القوانين النقدية طوال هذه السنوات والعالم يقول، "لقد سئمنا من هذا“، لذا فقد يجعلهم هذا ينضمون إلى دول البريكس. وهذا يعني أن 70٪ من سكان العالم الذين اعتادوا استخدام الدولار سيقولون، "لم نعد نريده بعد الآن."

"لذلك، سيكون هناك كوادريليونات من الدولارات تعود، وتداعيات ذلك ربما... التضخم المفرط".

"لقد دمرت الولايات المتحدة نفسها في السنوات القليلة الماضية أكثر مما كان يمكن لأي عدو خارجي فعله لأننا نستخدم مصدر قوتنا كسلاح، وهو الدولار الأمريكي، وقد دفعنا معظم العالم بعيدًا عنه نتيجة لذلك".

البريكس.. وهيمنة الدولار

بعد سنوات من إساءة استخدام وضع الدولار الأمريكي كعملة احتياط، تواجه الولايات المتحدة الآن موجة متزايدة من عمليات إزالة الدولرة العالمية، حيث تتحد العديد من أكبر الدول اقتصاديًا وأكثرها اكتظاظًا بالسكان على هذا الكوكب لإطلاق بديل بالدولار الأمريكي لاستخدامه في التجارة العالمية.

وأشار كيوساكي إلى أن دول البريكس – البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا – قد وضعوا أنفسهم كبديل للغرب من حيث الأمور المالية والسياسية العالمية. وذلك من خلال تحدي هيمنة الدولار الأمريكي بعملة جديدة. إذ تحاول المنظمة إنشاء نظام مالي عالمي جديد يهدف إلى استبدال الدولار في المعاملات الدولية، سواء بينهم داخل دول المنظمة، أو حتى بين دول المنظمة والدول الأخرى خارج المنظمة.

وفي غضون ذلك، ذاع صيت "مجموعة بريكس" في الآونة الأخيرة إعلامياً بعد الحرب الأوكرانية، وأضحت عدة دول تبحث عن الانضمام إلى تكتل يحقق نوعاً من القطبية الاقتصادية، رغبة منهم في إنشاء نظام متعدد الأقطاب بدلاً من الأحادي القطبية التي تسيطر عليه الولايات المتحدة.

تأسست مجموعة بريكس عام 2006 وكانت تسمى "بريك"، أي الأحرف الأولى من الدول المشكلة لها أي البرازيل وروسيا والهند والصين، وعقدت أول قمة لها عام 2009، ثم انضمت إليها جنوب أفريقيا لتتحول إلى بريكس (BRICS).

وكانت بورنيما أناند، رئيسة المنتدى الدولي لدول بريكس، قد أشارت إلى انضمام محتمل لدول جديدة إلى المجموعة، ونقلت وسائل إعلام عنها قولها "إن تركيا ومصر والسعودية قد تنضم قريبا، كما سبق لموسكو أن أعلنت استعداد إيران والأرجنتين للانضمام".

وكشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق أن مجموعة "بريكس"، ستناقش مبادرة إنشاء عملة موحدة بين الدول الأعضاء، خلال القمة المقرر عقدها في جنوب أفريقيا، في أغسطس المقبل.

تآكل هيمنة الولايات المتحدة

أصدر كيوساكي تحذيرات متعددة بشأن الانخفاض المحتمل للدولار الأمريكي ومكانته كعملة احتياطية في العالم. كما حذر من أن الانهيار قد يكون وشيكًا، مع انهيار أسواق الأسهم والسندات والعقارات.

وفي وقت سابق، حذر كيوساكي، من أن ضعف الدولار الأمريكي يؤدي إلى تآكل هيمنة الولايات المتحدة على الاقتصاد العالمي.

وبحسب كيوساكي، فإن الدولار، الذي وصفه بأنه "مزيف"، ينذر بنهاية الإمبراطورية الأمريكية، مستشهداً بجوانب مثل الطباعة المفرطة خلال السنوات القليلة الماضية.

"كان الدولار جيدًا مثل الذهب، كل هذا تغير، واليوم، نحن في ورطة خطيرة على مستوى العالم، وأنا قلق للغاية من أن نهاية الإمبراطورية الأمريكية بدأت الآن".

وذكر أن الدولار فقد مقارنته بالمعادن الثمينة لأنه لا يمكن طباعتها وندرتها ومعترف بها عالميا بقيمتها.

وتوقع المؤلف الشهير أيضًا في وقت سابق أن يرتفع سعر الذهب إلى 3800 دولار هذا العام، بينما ستصل الفضة إلى 75 دولارًا.

وحذر المستثمرين من أنها قد تكون الفرصة الأخيرة لهم لشراء الذهب والفضة بأسعار منخفضة. ويتوقع أن ينهار سوق الأسهم، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب والفضة.

وتوقع كيوساكي ارتفاع سعر الذهب إلى 3800 دولار هذا العام، بينما ستصل الفضة إلى 75 دولارًا.

مجانًا: اجمع الأرباح..واعرف حركة الذهب والدولار القادمة "بالتحليل الفني"

مجانًا، يقدم لكم المحلل المالي، محمد غباري، لمحات عن أفضل طرق التحليل الفني وأشهر نماذجه وكيفية قراءة الرسومات البيانية، في ندوة مجانية (ويبينار) يوم 13 إبريل المقبل في العاشرة مساءً بتوقيت الرياض. كل ما عليكم هو التسجيل من هُنا

ندوة إلكترونية مجانية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.