⏳ الساعات الأخيرة! وفر ما يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

استقرار الجنيه المصري محفوف بالمخاطر.. هل يبدأ تحركاته خلال الأيام القادمة؟

تم النشر 26/04/2023, 13:55
© Reuters
GBP/EGP
-
USD/EGP
-
AED/EGP
-
CNY/EGP
-
RUB/EGP
-
SAR/EGP
-
EGX30
-
COMI
-
EGX30CAP
-
XAU/EGP
-
EGX70EWI
-

Investing.com - واصل الجنيه المصري استقراره خلال الأسابيع القليلة الماضية على الرغم من اتساع الفجوة يومًا بعد يوم في السوق الموازية غير الرسمية، متجاهلاً العديد من المؤشرات والتوقعات التي أشارت إليها بنوك ومؤسسات مالية دولية بشأن انخفاض وشيك في قيمة العملة المصرية. 

وعلى إثر هذه التوقعات المتعلقة بانخفاض الجنيه، شهد الذهب ارتفاعات قياسية خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ قفز عيار 21 أعلى مستويات الـ 2500 جنيه للغرام الواحد مسجلاً بذلك أعلى مستوى تاريخي وصل له.

اقرأ أيضًا

الذهب يحافظ على تفوقه أعلى الـ 2000.. ولهذا السبب هناك حدًا أدنى للأسعار

هل يبدأ الجنيه في التحرك خلال الأيام القليلة القادمة؟

يتوقع بعد الخبراء والمحللين انخفاض الجنيه خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة وأن أسباب انخفاضه ما زالت موجودة، والتي تتمثل في استمرار أزمة شح العملة، والفجوة بين العرض والطلب في سوق الصرف، وأيضا اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي والمتضمن تطبيق سعر صرف مرن وتخارج الدولة من الأنشطة الاقتصادية والذي ترجمته الدولة في برنامج بيع الأصول والطروحات الحكومة.

وكان مدير صندوق النقد الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى جهاد أزعور قد أكد في تصريحات حديثة أن "مرونة سعر الصرف هي أفضل طريقة لمصر لحماية اقتصادها من الصدمات الخارجية".

وفي هذا الشأن، تتوقع وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني أن يصل انخفاض قيمة الجنيه المصري إلى حوالي 53 بالمائة بنهاية السنة المالية الحالية حتى 30 يونيو 2023، مقارنةً بسعر الصرف قبل 12 شهراً.

وتشير تقديرات الوكالة، إلى أن يتبع ذلك انخفاض لقيمة الجنيه بشكل متواضع في السنوات اللاحقة"، حسبما رأى محللو الوكالة.

وفي مصادر خاصة لقناة العربية، قالت مراسلة القناة بالقاهرة، فهيمة زايد، إن هناك مؤشرات وتقارير دولية تؤكد أن هناك خفضاً جديدا للجنيه المصري في القريب العاجل، وقد يكون بعد عيد الفطر مباشرة.

وذكرت المراسلة أن هناك مصادر أكدت أن مصر وصلت إلى تفاهمات مع صندوق النقد، على ألا يكون خفض الجنيه القادم منفردا ولكن سيصاحبه في نفس الوقت بيع أصول مصرية لتحقيق وفرة في العملة الأجنبية تؤدي إلى إمكانية تطبيق سياسة سعر صرف مرن.

الجنيه لن يتحرك بعد العيد

على الجناب الآخر، لا تعتقد خبيرة أسواق المال، حنان رمسيس، بأن الجنيه سوف يشهد تحريكاً قوياً بعد عيد الفطر، موضحة أنه "من غير المرجح أن نشهد تحريكاً كاملاً لسعر العملة المصرية مقابل الدولار الأميركي تسجل بموجبه قيمة الجنيه تراجعاً قوياً".

وتابعت حنان: "من المتوقع أن يظل الأمر على ما هو عليه في الحدود التي يتحرك فيها حالياً الجنيه، وفي ظل تركه للعرض والطلب، ذلك رغم تخطي العقود الآجلة للجنيه 44 جنيهاً للدولار الواحد".

وأكدت على أن الرهان على برنامج الطروحات الحكومية، وبشكل خاص من خلال طرح شركات حكومية على مستثمرين استراتيجيين، وبما يسهم في توفير العملة الأجنبية. كما أن الرهان أيضاً على متحصلات قطاع السياحة، التي تصل وفق المستهدف إلى 40 مليار دولار.

مستويات غير واقعية

تجاوزت العقود الآجلة للجنيه المصري 12 شهرًا الغير قابلة للتداول حدود الـ 44 جنيهًا للدولار، بجانب اتساع الفجوة بين السوق الرسمية والسوق الموازية، ما دفع بعض المحللين إلى توقع سقوط الجنيه خلال الفترة القادمة، وهو ما رفضته علياء المبيض، كبيرة الاقتصاديين في الشرق الأوسط لدى مؤسسة جيفريز للخدمات المصرفية والإستثمارية ووصفته بالتوقعات غير المسؤولة.

صرحت علياء مبيض، خلال لقائها ـ إن الحديث عن خفض جديد للجنيه المصري هو حديث "غير مسئول". وأوضحت أن الهبوط نحو مستويات 40 أو 53 جنيها للدولار الواحد، غير واقعية أو حقيقية.

وأشارت إلى أن عملية إعادة هيكلة اقتصاد كبير مثل الإقتصاد المصري خاصة المؤسسات العامة لا يمكن ان يتم بالضغط على زر خاصة وأن الظروف المحيطة مواتية لبيع الأصول والمشكلة المتعلقة بسعر الصرف والحديث عن هبوط مستمر يؤخر صفقات الخصخصة التي تنوي الحكومة المصرية تنفيذها.

وأوضحت أن السعر الحقيقي للجنيه لا يتطلب مزيد من الخفض الإسمي.

وقالت علياء في لقاء سابق على قناة الشرق أن الاقتصاد المصري وحالته تتمحوّر الآن حول مراجعة صندوق النقد الدولي ونتائج المراجعة، وتوقعت علياء أن عمليات الخصخصة قد تأتي قريبًا تزامنًا مع خفض هادئ للجنيه ورفع جديد لأسعار الفائدة.

سندات الخزينة.. تشير إلى انخفاض قريب بالجنيه؟

في الوقت نفسه، تشهد عطاءات سندات الخزانة المصرية خلال الفترة الماضية حصيلة متدنية على الرغم من تغطية العطاء إلا أن معدل القبول أصبح متدنياً ليصل في بداية أبريل الجاري 0.04% من إجمالي المبالغ المطلوبة.

وسجل متوسط معدل التغطية لسندات الخزينة أجل 3 سنوات بالجنيه المصري 2.5 مرة ضعف المبالغ المطلوبة خلال الفترة منذ بداية 2023 وحتى أول أبريل 2023، وهو ما يزيد عن متوسط 2022 عند 1.6 مرة والمتوسط التاريخي عند 2.2 مرة.

ورغم هذه المعدلات فإن معدل القبول يبلغ 0.6 مرة من المبلغ المطلوب خلال الفترة من أول 2023 وحتى أول أبريل 2023، بما يتماشى مع معدل القبول خلال 2022 وأقل من المتوسط التاريخي عند 1.1 مرة. وهو ما يعكس الارتفاع الكبير في متوسط العائد بالعروض المقدمة كنتيجة لارتفاع أسعار الفائدة.

أسعار الذهب.. لماذا تتحرك بقوة؟

تحركت أسعار الذهب في مصر بقوة نحو الأعلى، إذ شهدت ارتفاعات قوية في ظل التسعير العالي لسعر صرف الجنيه في السوق الموازي. حيث تتأثر أسعار الذهب في مصر بتحركات الدولار أمام الجنيه، وبالتالي مع توقعات انخفاض العملة المصرية تهافت المصريون نحو شراء المعدن الأصفر للحفاظ على قيمة مدخراتهم.

وفي غضون ذلك، أكدت شعبة الذهب المصرية، في بيان منذ أيام أن التسعير الحالي للذهب بالأسواق المحلية مبالغ فيه وغير مبرر كما يشكل ارتفاع أسعار الخام بشكل مبالغ فيه ضار بمصلحة التاجر والمستهلك على حد سواء.

ونصحت الشعبة المستهلك بالتأني في الشراء أو البيع وعدم الاندفاع ورفع حجم الطلب دون مبرر وليس الامتناع عن الشراء، وذلك نظرًا لتغير الأسعار نتيجة نقص في العرض وارتفاع حجم الطلب بالإضافة لأنشطة المضاربة والتي تحرك الأسعار بشكل أعلى من السعر العادل للذهب.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.