Investing.com - سجلت العملة الأمريكية ارتفاعًا غير مسبوق مقابل الجنيه السوداني USD/SDG خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تجاوزت حاجز الـ 900 جنيه في السوق السوداء. حيث يُعتبر هذا المستوى هو الأدنى في تاريخ العملة السودانية منذ استقلال البلاد في عام 1956.
اقرأ أيضًا: تصريحات هامة لرئيسة المركزي التركي .. وهبوط الليرة القوي ما زال مستمرًا
منذ بداية الحرب، تراجع الجنيه السوداني بنسبة تقارب 50%. ففي منتصف أبريل، كان الدولار يعادل حوالي 580 جنيهاً، لكنه ارتفع إلى أكثر من 900 جنيه يوم أمس الأحد. هذا الارتفاع أثر بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية، حيث تسببت الحرب في تدمير بنى تحتية هامة وتضرر القطاعات المصرفية والصناعية والعديد من القطاعات الحيوية الأخرى في البلاد. حيث تشير تقارير تشير إلى خسائر تقدر بعشرات المليارات من الدولارات.
ووصل سعر الدولار إلى 910 جنيهات للشراء و 915 جنيها للبيع في السوق السوداء، بينما كان يتراوح حول مستوى 700 جنيه للدولار الواحد في بعض المصارف المحلية.
اقرأ أيضًا: 5 أحداث هامة هذا الأسبوع: الفيدرالي يحرك السوق وطرح جديد في تاسي
ويعبر خبراء اقتصاديون عن تخوفهم من استمرار انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في ظل استمرار المواجهات المسلحة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، والتي اندلعت منذ نيسان / أبريل الماضي.
بيد أن الوضع الاقتصادي في السودان يشهد حالة من عدم اليقين بسبب تصاعد الأزمات الداخلية وتجدد المعارك، مما يجعل التنبؤ بمستقبل الاقتصاد والعملة صعبًا للغاية.
اقرأ أيضًا: أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم تنصح مصر بثلاثة أشياء.. وتشيد بالسعودية