الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

مصر تلجأ إلى هذه الحيلة القديمة في تجارتها الدولية لتوفير الدولار!

تم النشر 07/11/2023, 14:56
© Reuters.
USD/EGP
-
AED/EGP
-
RUB/EGP
-
SAR/EGP
-
EGX30
-
EGX30CAP
-
EGX30ETF
-
XAU/EGP
-
EGX70EWI
-
EGX100EWI
-
EGXTBONDS
-
EGX30USD
-

Investing.com - تسعى مصر إلى الاستمرار في شراء الشاي من كينيا، لكنها تفضل عدم الاعتماد على حصيلتها الدولارية، وبدلاً من ذلك تقترح المقايضة كبديل، وفقًا لما أوردته وكالة بلومبرغ.

وفي ظل ندرة الدولار في العديد من دول العالم، سُئلت أكبر دولة مصدرة للشاي الأسود في العالم الأسبوع الماضي عما إذا كان يمكنها مقايضة الشاي بأي شيء تنتجه مصر، وفقًا لوزير الخزانة الكيني نجوجونا ندونجو. حيث أوضح المسؤول الكيني يوم الاثنين أن هذا الطلب جاء من السفير المصري.

يعد نظام المقايضة أحد أساليب التجارة القديمة التي يتم عبرها تبادل السلع أو الخدمات مباشرة بسلع أو خدمات أخرى دون استخدام وسيلة تبادل مثل المال.

اقرأ أيضًا: الفيدرالي الأمريكي يفاجئ الأسواق بتلميحات حول إمكانية رفع الفائدة مجددًا

ذكر المسؤول الكيني تصريحات السفير المصري الذي قال "في الوقت الحالي لا يمكننا استيراد الشاي نظرًا لعدم توفر الدولارات لدينا في مصر". 

وتحدث السفير المصري بدوره إلى ندونجو قائلاً "إن بلاده ستستورد الشاي الكيني الخاص بكم، مقابل أن تأتي أنت أيضًا وتقرر ما ستحصل عليه منا"، وفقًا لما نقله ندونجو.

تشهد كينيا نقصًا في الدولار، مما يؤدي إلى زيادة التضخم وضغط على قيمة الشلن الكيني. وتواجه الدولة الواقعة في شرق أفريقيا طلبًا متزايدًا على العملة الأمريكية لاستيراد الطعام والوقود، فضلًا عن سداد سندات بقيمة ملياري دولار تستحق في يونيو 2024.

شهد الشلن الكيني انخفاضًا بنسبة 18% مقابل الدولار هذا العام، بينما انخفض الجنيه المصري بنسبة 20% خلال نفس الفترة.

اقرأ أيضًا: عملات رقمية صغيرة تتفوق على البيتكوين وتنطلق للأعلى.. وفرص الإحياء تتضاءل

وتُعتبر مصر ثاني أكبر مشترٍ للشاي من كينيا بعد باكستان. وشهدت الصادرات إلى السوقين في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 انخفاضًا بنسبة 23% و13% على التوالي، وفقًا لبيانات مجلس الشاي الكيني.

وأكد الوزير أن الرئيس وليام روتو أرسل وزير الزراعة للتفاوض على ترتيبات مقايضة مماثلة مع باكستان.

وأضاف: "نواجه نقصاً عالمياً في الدولار، ولهذا السبب تسعى دول مثل مصر وباكستان لتنفيذ عمليات المقايضة".

وفي الآونة الأخيرة، تشهد مصر نقصاً حاداً في الدولار، حيث تراكمت البضائع المستوردة في الموانئ بسبب عدم قدرة البنوك على تأمين العملة الصعبة، إضافة إلى انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار في السوق السوداء بشكل قياسي مع ثبات سعر الصرف الرسمي.

وفي غضون ذلك ما زال الغموض يكتنف موعد مراجعات صندوق النقد الدولي للبرنامج التمويلي لمصر حتى الآن. ويخضع تقديم الدفعات ضمن البرنامج الذي تبلغ مدته 46 شهرا لثماني مراجعات. وكان من المقرر إجراء المراجعة الأولى في مارس آذار لكنها لم تجر وسط تقارير تفيد بعدم رضا الصندوق عن التقدم الذي أحرزته مصر في الوفاء بشروط الاتفاق. حيث أفاد عدد من الوكالات الإخبارية بأن المراجعتين الأولى والثانية قد تم دمجهم وتأجيلهم للربع الأول من العام القادم، أي بعد الانتخابات الرئاسية.

وبدأت مصر مؤخراً خطة لبيع أصول حكومية بهدف توفير النقد الأجنبي. وحتى يونيو الماضي، وقعت الحكومة المصرية اتفاقيات لبيع حصص في شركات بقيمة 1.9 مليار دولار. كما تعتزم مصر بيع أصول حكومية بقيمة خمسة مليارات دولار بحلول يونيو 2024.

اقرأ أيضًا: الذهب عند أدنى مستوى في أسبوع.. وتصريحات باول قد تفاقم خسائره

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.