Investing.com - كشفت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس البحثية في تقرير حديث صدر، يوم أمس الخميس، أن هناك 4 عملات عربية تواجه ضغوطًا متزايدة خلال الفترة المقبلة، ولأسباب مختلفة.
أشارت المؤسسة إلى أن البنك المركزي في مصر وتونس يفرض قيودًا على سوق الصرف المحلية منذ ما يقرب من عام، لكن يبدو أن هذا الإجراء قد يكون غير قابل للاستمرار.
اقرأ أيضًا: توقعات الفائدة تتغير بعد تصريحات الفيدرالي.. بين رفع جديد للفائدة وموعد الخفض
تحدث التقرير عن العملة المصرية ومدى الضغوط التي تعرضت لها في الآونة الأخيرة، حيث يتم تداولها في السوق الموازية بخصم يفوق 35% عن السعر الرسمي للصرف.
وأضافت المؤسسة أن احتياطيات النقد الأجنبي في مصر وتونس منخفضة، مما دفع السلطات إلى فرض قيود على تداول النقد الأجنبي، ما أثر سلبًا على النشاط الاقتصادي وزاد من معدلات التضخم.
أكدت المؤسسة أن التحركات في قيمة العملة المصرية قد لا تتم قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الحالي، مع العلم أن الحكومة قامت بتخفيض قيمة الجنيه بنسبة تقارب 50% منذ مارس 2022.
اقرأ أيضًا: صعود صاروخي لثاني أكبر عملة رقمية .. والفيدرالي يواصل ضغطه على السوق
وفيما يتعلق بتونس، توقعت المؤسسة تراجع قيمة الدينار بنسبة 30% على الأقل مقابل اليورو، مشيرة إلى أن الدينار التونسي يواجه خطر تصحيح غير منظم، مما قد يؤدي إلى عجز الدولة عن سداد الديون السيادية.
وفي غضون ذلك، أشارت المؤسسة إلى أن الجزائر استفادت من تحسن إيرادات النفط والغاز في العام الماضي، مما ساهم في تعزيز احتياطياتها النقدية، ولكنها تتوقع أن يتعرض الدينار الجزائري لضغوط متجددة في حالة استمرار انخفاض أسعار الطاقة العالمية لفترة طويلة.
أما في لبنان، أفادت كابيتال إيكونوميكس بفقدان الثقة في الليرة اللبنانية، متوقعة أن ينتقل لبنان نحو استخدام الدولار بدلاً من العملة المحلية، وذلك نظرًا لاستخدامه بالفعل في دفع رواتب العاملين في القطاع العام.
اقرأ أيضًا: الذهب في مرمى تصريحات الفيدرالي.. ويهبط عند مستوى دعم هام جدًا