من أنكور بانيرجي
سنغافورة (رويترز) - تراجع الدولار يوم الجمعة بينما ارتفع اليورو بعد تكبده خسائر كبيرة خلال الليل إذ يقيم المتعاملون بيانات أظهرت تراجع التضخم مما زاد من توقعات بأن رفع أسعار الفائدة بلغ ذروته وأن البنوك المركزية ستبدأ قريبا في خفضها.
وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة 0.116 بالمئة إلى 103.33 بعد أن سجل أضعف أداء شهري في عام في نوفمبر تشرين الثاني رغم ارتفاعه خلال الليل 0.6 بالمئة.
وأظهرت بيانات يوم الخميس ارتفاع إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بصورة معتدلة في أكتوبر تشرين الأول بينما كانت الزيادة السنوية للتضخم الأقل في أكثر من عامين ونصف العام.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ثلاثة بالمئة في أكتوبر تشرين الأول على أساس سنوي بما شكل تراجعا عن قراءة 3.4 بالمئة على مدى ثلاثة أشهر لكن القراءات لا تزال مرتفعة عما يستهدفه المركزي الأمريكي وهو اثنين بالمئة.
وألمح صانعو السياسات في المركزي الأمريكي يوم الخميس إلى أن عمليات رفع الفائدة انتهت على الأرجح لكنهم تركوا الباب مفتوحا أمام المزيد من عمليات التشديد النقدي إذا أصيب التقدم في كبح التضخم بالجمود.
ويتحول تركيز المستثمرين على تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول في وقت لاحق يوم الجمعة للتدقيق في كل كلمة من أجل رسم مسار سعر الفائدة.
وفي أوروبا، أظهرت بيانات يوم الخميس أن التضخم في منطقة اليورو تراجع أكثر من المتوقع لثالث شهر على التوالي في نوفمبر تشرين الثاني مما زاد الرهانات على خفض الفائدة في بداية الربيع.
وأدت البيانات لخفض اليورو 0.7 بالمئة يوم الخميس وارتفع في أحدث تعاملات 0.21 بالمئة مسجلا 1.0909 دولار. لكن العملة الأوروبية الموحدة منخفضة 0.2 بالمئة هذا الأسبوع.
وارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 0.14 بالمئة مسجلا 1.264 دولار.
وزاد الين الياباني 0.06 بالمئة إلى 148.09 للدولار وفي سبيله ليسجل ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب مقابل الدولار مبتعدا عن أدنى مستوى فيما يقرب من 33 عاما لامسه في منتصف نوفمبر تشرين الثاني وهو 151.92.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.06 بالمئة إلى 0.661 دولار أمريكي وارتفع الدولار النيوزيلاندي 0.13 بالمئة إلى 0.616 دولار أمريكي.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)