تورونتو،22 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تحتضن كندا حاليا معرضا بعنوان "كل شيئ من أجل ممارسة الجنس Everything to do with Sex" الذي يسعى لتخفيف عبء الأزمة الاقتصادية الواقع على البلاد، عن طريق تقديم مجموعة من المنتجات الخاصة بهذا المجال.
ويضم هذا المعرض مجموعة من الألعاب والكريمات والزيوت الجنسية، التي وصفها مدير المعرض ميكي سينجر بأنها ستزيد من اثارة ومتعة العلاقات الحميمية، مما يمثل متنفسا للشعب خلال الأزمة الاقتصادية.
ويستمر المعرض، الذي يشارك به 300 شركة، لمدة ثلاثة أيام ومن المتوقع أن يستقبل عدد يتراوح ما بين 30 و40 ألف زائر.
وتعد أبرز مظاهر النسخة العاشرة من هذا المعرض، طبقا لما أكده سينجر، هي الاقبال النسائي الشديد على منتجاته.
ويحتوي المعرض على جهاز معروف بإسم (داريف) يعمل على تحسين الأداء الذكوري، وهو الأمر الذي أشار مدير المعرض إلى كونه خير دليل على أن أهمية العلاقات الحميمية تظهر في وقت الأزمات.
وأفاد سينجر بأن قطاع المنتجات الخاصة بالعلاقات الجنسية لم ولن يمر بأي أزمة، مبرهنا نظريته بالحضور القوي والاقبال الشديد على هذه المنتجات.(إفي)