Investing.com - تنتهي الإجازة الرسمية للبورصة المصرية والبنوك بحلول غد الاثنين وينتظر الكثير من المستثمرين والمتداولين حركة السوق والأموال سواء للجنيه أو لسوق الأسهم خاصة بعد تصاعد أزمة الشرق الأوسط مع هجوم إيران بالمسيرات على إسرائيل فجر اليوم الأحد.
وكشفت العديد من مواقع ومؤشرات تتبع حركة الدولار في السوق الموازي عن صعود إلى مستويات الـ 49 - 50 جنيه للدولار مبتعدة عن السعر الرسمي للجنيه في شاشة البنك المركزي المصري الذي يستقر عند 47.5 منذ إغلاق 8 إبريل الماضي.
ولا تعبر حركة السوق في أوقات الإغلاق المصرفي عن حقيقة السعر حيث تتقلب الأسعار وتتصف بالحساسية رغم ضعف السيولة.
وجاءت الحركة نتيجة لـ 3 عوامل وهم ما يلي:
- حفَّز الهبوط العنيف في سوق العملات الرقمية العديد من المتداولين لشراء عملة الدولار الرقمية USDT عن طريق تداول النظير للنظير لاستغلال الفرصة والشراء من انخفاض وهو ما أثر في سعر الـ USDT مقابل الجنيه على منصات العملات الرقمية. ويسجل الـ USDT الآن 49.5 لـ 50 جنيه.
-
كذلك أثر تصاعد أزمة الشرق الأوسط بدخول إيران في المشهد وإرسال صواريخ ومسيرات تجاه إسرائيل في توقعات بضغط أكبر نحو الكاش والملاذات الآمنة، إلا أن إيران أعلنت اليوم أنها لن تستكمل الهجوم وستكتفي بما حققته وهو إصابة أهداف داخلية في إسرائيل.
-
يأتي العامل الثالث وهو حركة بعض الأفراد للسوق الموازي للحصول على الدولار والعملات الأجنبية لحين عودة البنوك للعمل.
إلا أنه رغم ما سبق لا يمكن التأكد من وجود حركة حقيقية في سعر السوق السوداء إلا مع عودة السوق المصرية الرسمية للعمل وعودة البنوك للعمل وضخ سيولة دولارية للأسواق من أفراد ومستوردين.