واشنطن، 27 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أعرب البيت الأبيض عن قلقه إزاء تقارير أفادت بأن المدرس الامريكي ذو الأصل الإيراني كيان طاجباخش، المدان بالسجن لمدة 12 عاما في إيران، وجهت إليه تهم جديدة.
كان المدرس قد تمت إدانته في 20 أكتوبر/تشرين أول الماضي بسبب مشاركته في مظاهرات مناهضة للإعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
واعتبر المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس، الخميس، أن هذه الاتهامات الموجهة إلى طاجباخش "ليس لها أساس" واصفا الحكم الذى صدر بحقه في 20 أكتوبر بالعمل الفظيع. وأعرب جيبس عن أسفه لأن المدرس منذ اعتقاله في إيران في التاسع من يوليو/تموز الماضي لم يتمكن من الحصول على محامي مستقل.
وأضاف جيبس أن إيران لن تتمكن من كسب احترام المجتمع الدولي لدى انتهاكها الحقوق العالمية واستمرارها في اعتقال أشخاص بريئة. ووجه جيبس نداء إلى النظام الإيراني لإطلاق سراح المدرس واحترام حقوق الإنسان لمن يقيمون على أراضيه.
كان مئات الآلاف من الأشخاص قد احتشدوا في شوارع إيران احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التى أجريت في 12 يونيو/حزيران الماضي ووصفتها المعارضة الإصلاحية بالمدلسة.
وأسفرت أعمال القمع للمظاهرات الاحتجاجية عن مقتل حوالي 30 شخصا وفقا للبيانات الرسمية و72 شخصا طبقا للمعارضين. ولايزال أكثر من مائة شخص من قرابة 4 آلاف شخص اعتقلوا حينذاك محتجزين بالسجون بتهمة التحريض والمشاركة في مؤامرة مع الغرب لقلب نظام الحكم.
يشار إلى أن المدرس طاجباخش كان قد سجن لمدة أربعة أشهر عام 2007 بتهمة تهديد الأمن القومي ولكن أفرج عنه بكفالة قدرها 100 ألف دولار.